تقرير كووورة: مقصلة الإقالات تجهل طريق الاتحاد المنستيري

حافظ الاتحاد المنستيري، على بقاء مدربه اسكندر القصري، الذي حقق معه، عدة نتائج طيبة، جعلت الفريق، يحتل المركز الخامس في الدوري التونسي برصيد 33 نقطة.

ورغم أن رحيل المدربين، كان السمة الأبرز في الدوري المحلي هذا الموسم، وتكرر الأمر مع 13 ناديًا، لكن الاتحاد المنستيري، فضل مواصلة التجربة مع القصري، الذي قاد الفريق أيضًا، إلى ربع نهائي كأس تونس.

أولمبيك مدنين ونجم المتلوي

غادر المدرب عفوان الغربي، جدران أولمبيك مدنين، بسبب استمرار سوء النتائج، وهو ما فرض على إدارة النادي، الاستنجاد بالمدرب الأسعد معمر.

أما نجم المتلوي، الذي غادره أيضًا، الأحد الماضي، المدرب غازي الغرايري، ليلتحق بالنادي الصفاقسي، هو ما دفع الفريق، للتعاقد مع عفوان الغربي.

المدرب الثالث للترجي والصفاقسي

أقال النادي الصفاقسي، مدربه الأسعد الدريدي، بعد التعادل المخيب أمام ترجي جرجيس، ليأتي مكانه، الغرايري، الذي يعد المدرب الثالث لفريق عاصمة الجنوب، بعد البرتغالي خورخي ديموتا والدريدي.

الترجي الرياضي، وبعد الاستنجاد بالمدرب المنذر كبيّر، لتعويض رحيل فوزي البنزرتي، لم ينتظر أكثر من شهر، لتغيير جهازه الفني مرة أخرى.

وأطاح الترجي، بالمنذر الكبيّر منذ أسبوعين، بسبب سوء النتائج، وبعد الخروج المبكر للنادي من سباق كأس تونس، إثر الهزيمة المفاجئة أمام نجم المتلوي، ليتعاقد مع خالد بن يحي.

اتحاد بن قردان

أول إقالة في الدوري التونسي للموسم الجاري، كانت من نصيب مدرب اتحاد بن قردان، حكيم عون، الذي تقرر الإطاحة به، بعد هزيمة الجولة الثانية أمام أولمبيك مدنين، ليتم الاستنجاد بالمدرب سفيان الحيدوسي.

لكن الأخير طالت الحيدوسي، بعد خوض الجولة السابعة، ليأتي مكانه، المدرب سمير السليمي، والذي يواصل المشوار مع اتحاد بن قردان، ونجح معه في تحسين النتائج، والتي ساعدته على مغادرة المركز الأخير، ليتقاسم المرتبة الـ 12 مع أولمبيك مدنين.

4 مدربين لترجي الجنوب

ترجي جرجيس هو الآخر، وبعد أن أقال المدرب الأسعد معمر، إثر هزيمة الفريق أمام النجم الساحلي في الجولة الرابعة، عيّن مكانه نور الدين بورقيبة، الذي لم يصمد طويلا.

واستقال بورقيبة، ليأتي مكانه منير راشد، لكن الأخير غادر لخوض تجربة في السعودية، وحلّ مكانه رضا الجدي، وهو المدرب الرابع لترجي الجنوب.

أما الملعب القابسي، أقال مدربه الفرنسي جيرار بوشار، بعد 4 جولات، حصد فيها 7 نقاط فقط، وجاء مكانه، المدرب ماهر الكنزاري، الذي لم ينجح، وقرر الاستقالة.

وجاء خالد بن يحي، ليتولى المهمة، لكنه لم يستمر لأكثر من شهر، من أجل تدريب الترجي الرياضي، مما فرض على إدارة الملعب القابسي، التعاقد مع مدرب رابع، وهو المدرب محمد الكوكي، لكنه غادر مجددًا، ليأتي مكانه، نبيل الكوكي.

الإفريقي والنجم الساحلي

وشملت الإقالة في الدوري، المدربين الأجانب، وكان أولهم مدرب شبيبة القيروان، الفرنسي باسكال جانين، الذي خلفه جلال القادري، وصولًا إلى مواطنه هيبار فيلود، الذي أقاله النجم الساحلي، بعد 10 جولات من المسابقة.

وجاء الجزائري خير الدين مضوي، بديلًا لفيلود في النجم الساحلي، مرورًا بمدرب الإفريقي، الإيطالي ماركو سيموني، الذي رحل، وتم تعويضه بالمدرب الفرنسي برتران مارشان، الذي ارتقى بالفريق إلى الوصافة.

البنزرتي ومستقبل قابس يثبتان المدرب الثاني

النادي البنزرتي فُرض عليه التغيير، رغم أن نتائجه كانت إيجابية في بداية الموسم الجاري، وذلك بسبب استقالة المدرب الأسعد الدريدي من مهمته، لعدم حصوله على مستحقات 6 أشهر، ليرحل إلى الصفاقسي.

واستنجد فريق البنزرتي، بمساعد الدريدي، وليد بن ثابت، للإشراف على النادي، والذي نجح في كسب ثقة الإدارة والجماهير.

أما مستقبل قابس، قرر تعيين المدرب مرسي محمود، عوضًا عن منتصر الوحيشي، قبل نهاية مرحلة الذهاب بجولتين.