Reutersتتجه أنظر عشاق الساحرة المستديرة إلى المواجهة التي ستجمع منتخبي كرواتيا وفرنسا، في إطار منافسات الدور النهائي من بطولة كأس العالم، المقامة حاليًا في روسيا، والتي ستنطلق بعد ساعات قليلة.
وتأهلت فرنسا للنهائي عقب الفوز على بلجيكا (1-0)، بينما فازت كرواتيا على إنجلترا (2-1).
وستشهد المباراة معركة رباعية على دائرة منتصف الملعب، في ظل امتلاك كل منتخب، لعنصرين متميزين في عمق خط الوسط.
كرواتيا:
يمتلك المنتخب الكرواتي، ثنائيا في وسط الملعب، من بين الأفضل في القارة الأوروبية، لوكا مودريتش، مايسترو خط وسط ريال مدريد، وإيفان راكيتيتش، لاعب برشلونة.
ويعول المنتخب الكرواتي على العنصرين، اللذين قدما بطولة كبيرة، وقادا الفريق لدخول التاريخ، عقب التأهل لنهائي كأس العالم، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ويتمتع مودريتش بالقدرة على التحكم في الكرة، وإبقائها بحوزته لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى قدرته على التسديد والربط بين خطي الدفاع والهجوم لفريقه.
كما يمتاز راكيتيتش، بربطه بين خطوط الفريق، ومساندته الدفاعية والهجومية، وتسديداته القوية وتقدمه الهجومي المميز.
فرنسا:
تمتلك فرنسا، عنصرين من بين الأبرز والأفضل في القارة العجوز، لا تقل أبدًا عن نظيريهما في خط الوسط الكرواتي.
فالديوك الفرنسية، تمتلك بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، والذي لمع نجمه خلال المواسم الماضية، وخاصة في البطولة الجارية، والذي يتميز بمهارات عالية وتمريرات دقيقة وتسديدات قوية.
ويجاور بوجبا، زميله نجولو كانتي، الذي يعد بمثابة "مسمار" في خط الوسط، وتألق كثيرًا، خلال البطولة، فضلاً عن تألقه اللافت للنظر، سواء مع ليستر سيتي أو تشيلسي.
ويعد كانتي، أحد أفضل عناصر الوسط الموجودة في العالم، ووجوده يمنح إضافة قوية لأي فريق، في ظل امتيازه في قطع الكرات، من أمام لاعبي المنافس.
وسيلعب خط الوسط في المباراة النهائية، دورًا كبيرًا في فوز أحد المنتخبين باللقب الأغلى في التاريخ، في ظل امتلاك الفريقين، لعناصر مميزة، وقادرة على صناعة الفارق.
قد يعجبك أيضاً



