
مع نهاية منافسات الجولة الثالثة للدوري الكويتي "التصنيف" واصلت الأندية الكبرى معاناتها، فسقط العربي سقوطا مدويا على يد برقان، فيما تعادل الجريحان كاظمة والكويت، وحقق خلالها القادسية فوزا صعبا جاء بشق الأنفس على حساب الساحل في مباراة مثيرة.
ويعد السالمية الناجي بأريحية من بين الكبار بالجولة الثالثة بعد فوزه برباعية على الصليبخات مقابل هدف واحد.
وفي بقية المواجهات واصل الفحيحيل خطواته الواثقة في سباق التصنيف بعدما حقق الفوز الثالث على التوالي على حساب اليرموك بهدفين نظيفين، في الوقت الذي نجح فيه النصر في تحقيق انتصار منطقي على خيطان، فيما تعادل الجهراء مع التضامن سلبيا.
صدارة بشق الأنفس
اعتلاء القادسية الصدارة أمر مهم، إلا أن المستوى الذي يقدمه الفريق والصعوبات التي يعانيها مع كل جولة جديدة من أجل تحقيق النصر، تضعه داخل منطقة الشك، لاسيما وأن الانتصارات الثلاث أتت بصعوبة على فرق غير منافسة، حيث لم يواجه الملكي حتى الآن اختبار حقيقيا.
ولا يقلل انتصار القادسية من ما يقدمه أبناء أبو حليفة من مستويات لافته حتى الآن.
معاناة العربي
خطفت معاناة العربي الأنظار بعدما سقط في فخ الخسارة أمام برقان أحدث أندية المسابقة بهدف قاتل.
الهزيمة الأولى للعربي جاءت عقب تعادل مخيب أمام الجهراء، ليتراجع الفريق للترتيب 12 وهو ما يعيد للأذهان ما حدث للفريق بانطلاقة الموسم المنقضي عندما تراجع لذيل الترتيب قبل أن يستعيد عافيته.
ويحسب لبرقان ثقة لاعبيه بأنفسهم وتمكنهم من تحقيق هدفهم والحفاظ عليه عبر هدف الغاني نيكولاس كوفي صاحب الخبرات بالملاعب الكويتية من بوابة خيطان.
تعادل بطعم الخسارة
تعادل الجريحين كاظمة والكويت يحمل طعم الخسارة للفريقين، فالسفير واصل نتائج السلبية وأخفق في حصد أي انتصار رغم التوقعات بتألقه بعد المستوى الذي ظهر به في كأس الأمير والدوري بنهاية الموسم المنتهي مؤخرا.
ويتحمل محترفو الفريق الجزء الأكبر من تراجع النتائج، في الوقت الذي لم يقدم فيه الكويت حامل اللقب ما تطمح له جماهيره حتى الآن بعدما تعادل مجددا للمرة الثانية في 3 جولات ولعل افتقاد عقله المدبر جمعة سعيد أحد أسباب عدم الظهور بالمستوى المطلوب.

الفحيحيل رقم صعب
يبدو أن الفحيحيل قادم لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها بالموسم الماضي قبل توقف كورونا، من خلال نجاحه في السير بثبات وتحقيق الفوز تلو الآخر.
ولا يعد فوز الأشاوس الميزة الوحيدة للفريق حيث يتصدر قائمة أقوى دفاع كونه الفريق الوحيد الذي لم تهتز شباكة من انطلاق الدوري.
في المقابل يبدو اليرموك لغزا غامضا، فبعد تقديمه لأداء كبير في الكأس الأخيرة عاد للدوري بصورة باهتة وأخفق في 3 مواجهات جاءت جميعها بعيدا عن الصدام مع الكبار، حيث هزم من منافسين على نفس مستواه.
السالمية يداوي جراحه
داوى الرهيب جراحه بتحقيق الفوز على الصليبخات بعدما فرض عليه خيطان التعادل بالجولة الماضية، ورغم فوز السماوي إلا أنه ما زال أمامه الكثير ليستعيد شخصيته وينجح في فرض كلمته كفريق راغب في المنافسة على الألقاب.
بالمقابل ورغم معاناة الصليبخات وتلقيه 3 خسائر إلا أن الفريق نجح في التسجيل وإحراج منافسه في بعض الفترات، وإذا اتيحت له فرصة استقدام محترفين لاستكمال قائمته لربما تغيرت الصورة.
النصر يعرف هدفه
النصر بقيادة أحمد عبد الكريم يعرف مبتغاه بشكل جيد، ونجح في تحقيق فوز جديد على حساب خيطان مستفيدا من قدرات لاعبيه بصورة مثالية ويعاب عليه عدم استغلال الفرص الكثيرة لزيادة غلة الأهداف.
وما زال محليوا خيطان يؤكدون أنهم أفضل من المحترفين وفي حال اكتمال عقد المحليين فأنهم قادرون على تحقيق الأفضل بعد تعافيهم من كورونا التي ضربت صفوفهم.
التضامن والجهراء مبشران
ما يقدمه الجهراء والتضامن رغم اكتفائهما بالتعادل في مواجهتهما المباشرة يشير إلى أن الثنائي قادر على الظهور بشكل أفضل مع كل مباراة من خلال الأداء والحضور الهجومي.
وتؤكد المؤشرات أن الفريقيان يستطيعان البقاء بين الكبار في ضوء ما قدماه من مستويات.
قد يعجبك أيضاً



