Reutersتعيش أندية كرة القدم حول العالم، فترة حرجة، في ظل تعليق كافة المسابقات المحلية والقارية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتعتبر فرنسا من أكثر الدول الأوروبية تضررًا، الأمر الذي دفع إدوارد فيليب رئيس وزراء فرنسا، إلى إلغاء منافسات الموسم الجاري للدوري المحلي، ضمن سلسلة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء.
ورغم أن القرار يهدف لحماية الأفراد لكن العواقب تنعكس بالسلب على مشوار اللاعبين الذين لم يحظوا بفرصة لإثبات قدراتهم، على غرار الثنائي الجزائري إسلام سليماني لاعب موناكو، وآدم وناس لاعب نيس.
مستقبل غامض
رغم أن العديد من متابعي الدوري الفرنسي، اعتبروا إسلام سليماني، من مفاجآت نادي الإمارة هذا الموسم، بعد تألقه في الخط الأمامي ونجاحه في تسجيل العديد من الأهداف.
لكن قرار إلغاء الموسم، يضع سليماني في موقف لا يُحسد عليه، بما أن إعارته من ليستر سيتي تنتهي بنهاية الموسم الجاري.
ويعلم سليماني أن رحلته مع النادي الفرنسي قد شارفت على النهاية، في ظل تذبذب علاقته بالمدرب الجديد روبرت مورينو، الذي أخرج اللاعب من حساباته، فور قدومه لخلافة ليوناردو جارديم.
ويرتبط سليماني بعقد مع ليستر سيتي حتى صيف 2021، غير أن عودته إلى إنجلترا قد لا تكون ممكنة، في ظل رفض المدرب بريندان رودجرز، فكرة الاحتفاظ باللاعب.
جوهرة لم تلمع بعد
يتواجد آدم وناس، المعار حاليًا من نابولي إلى نيس، مع إمكانية الشراء بنهاية الموسم مقابل 20 مليون يورو، في موقف حرج.
وعجز وناس عن إثبات نفسه، وفشل في نيل ثقة مدرب نيس، باتريك فييرا، بعدما عانى من شبح الإصابات المتكررة.
وجاءت جائحة كورونا لتزيد من متاعب وناس، خاصة وأنه كان يمني النفس بعودة قوية، غير أن قرار إلغاء المسابقة عقد مهمته وجعل إمكانية بقائه في فرنسا شبه مستحيلة.
قد يعجبك أيضاً





