
حالة من التألق يعيشها ثنائي هجوم المنتخب الأولمبي المصري، رمضان صبحي ومصطفى محمد، مما ساهم في تأهل الفراعنة لنصف نهائي أمم أفريقيا تحت 23 سنة.
وحقق المنتخب الأولمبي المصري، فوزين متتاليين، على مالي وغانا، ليضمن تأهله لنصف نهائي البطولة القارية، قبل مواجهة الكاميرون على صدارة المجموعة الخميس المقبل.
ثنائية رمضان ومصطفى
الحالة التي ظهر عليها الثنائي المصري، أصبحت محل إشادة من جانب الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها، ورفعت من طموحاتهم، ليس فقط لحجز مكان في أولمبياد طوكيو 2020، لكن للتتويج بكأس البطولة التي تستضيفها مصر أيضا.
ونجح مصطفى محمد في تسجيل هدفين، أمام مالي وغانا، فيما تألق رمضان وسجل هدفا في شباك غانا، وصنع آخر لأحمد ياسر ريان.
ثنائيات ذهبية
طوال تاريخ المنتخب المصري بشكل عام، تميز بوجود ثنائيات ذهبية، قادت هجومه في فترات ازدهار، وأصبحت تلك الثنائيات محور الرعب لدى المنافسين.
ولعل ثنائية حازم إمام وحسام حسن، التي قادت منتخب الفراعنة للتتويج بكأس أمم أفريقيا 1998، الأبرز في العقدين الأخيرين.
وشكل الثنائي حازم وحسام، قوة ضاربة في هجوم المنتخب المصري، وكان وجودهما في تشكيلة الفراعنة فأل خير للجماهير في تلك الفترة، تحت قيادة المخضرم الراحل محمود الجوهري.
كما كانت ثنائية محمد أبوتريكة ومحمد زيدان لا تنسى، في بطولة أمم أفريقيا 2008 التي توج بها جيل حسن شحاتة الذهبي.
ولعل آخر الثنائيات البارزة في تاريخ الفراعنة، تلك التي تشكلت بين محمد صلاح وعبد الله السعيد في السنوات الأخيرة، والتي أثمرت تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2018، بعد غياب طويل.
مستقبل المنتخب الأول
الثنائي رمضان صبحي ومصطفى محمد، من الأعمدة المهمة التي تدخل في حسابات حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأول، لكنه فضل تركهما للمنتخب الأولمبي، حتى إنجاز مهمة بطولة أمم أفريقيا تحت 23 سنة، والتأهل لأولمبياد طوكيو.
البدري أشاد في أغلب لقاءاته الإعلامية بمستوى الثنائي، مؤكدًا أنهما يمتلكان الحلول، وسيكونان ضمن خططه للمرحلة المقبلة.
ويعاني المنتخب المصري من عقم هجومي في مبارياته الأخيرة، حيث اكتفى بهدف وحيد في شباك بوتسوانا وليبيريا وديًا، رغم ضعف المنافس، مما جعل الجميع يستبشر خيرًا بأن يكون حل تلك الأزمة بأقدام الثنائي رمضان صبحي ومصطفى محمد.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

