
دخل الأهلي من جديد في دوامة الإصابات التي لازمته خلال المواسم الأخيرة، لتحصد أبرز نجومه وتحرم الفريق من خدماتهم خلال المباريات المهمة وبعضها كلف الفريق خسارة بطولات.
وظهر بين الجماهير الحمراء مصطلح "مستشفى الأهلي" التي لم تأخذ قسطًا من الراحة طوال العامين الماضيين، وفي بعض الأوقات رفعت شعار "كامل العدد".
صدمة سعد
وتلقى الأهلي صدمة كبيرة مؤخرًا بعد تأكد إصابة سعد سمير مدافع الفريق بقطع في وتر أكيلس، مع توقعات بغيابه لفترة تقترب من 8 شهور.
ولم يهنأ سعد بعودته للمشاركة مع الفريق، خصوصًا أن الإصابة عاودته خلال مباراته الثانية التي يشارك فيها أساسيًا بعد غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الخلفي إلى جانب أربطة الركبة في أبريل / نيسان الماضي وهو ما تسبب في غيابه لقرابة الـ7 أشهر.
ولا يعد سعد سمير أول لاعبي الأهلي الذين عانوا من الإصابات الطويلة وخضعوا لعمليات جراحية فالقائمة تضم عددًا كبيرًا من أبرز لاعبي الفريق لأسباب مختلفة ما بين الصليبي وإصابات الركبة والعضلية.
الرباط الصليبي
تعرض مروان محسن مهاجم الفريق للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية 2017، تسببت في غيابه لمدة عام كامل، ما تسبب في افتقاده كثيرًا للجاهزية الفنية وتأثر مستواه خلال الموسمين الماضيين.
لم يسلم الوافد الجديد للأهلي الموسم الماضي محمد محمود من الإصابة بقطع الرباط الصليبي، لكن مع هذه الموهبة الشابة كان الأمر أشد قسوة بعدما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مرتين متتاليتين.
الإصابة الأولى بالصليبي لمحمد محمود كانت في يناير / كانون ثان الماضي، قبل أن تداهمه نفس الإصابة في أكتوبر / تشرين أول من العام الجاري، بمجرد عودته للملاعب ليغيب 6 أشهر جديدة عن الفريق.
إصابات الركبة
ابتعد النيجيري جونيور أجاي عن الأهلي لفترة قاربت 5 أشهر خلال يوليو / تموز 2018، بسبب قطع في الرباط الخارجي للركبة، واضطر الفريق لرفع اسمه من قائمته قبل أن يعود مجددا بعد التعافي من الإصابة.
كما تعرض حمدي فتحي لاعب الوسط للإصابة بقطع في غضروف الركبة مع منتخب مصر في نوفمبر / تشرين ثان الماضي وخضع لعملية جراحية، وتقرر غيابه لمدة 6 أشهر سيفتقد الفريق خلالها لخدماته.
وعاني أيضًا كريم نيدفيد من الإصابة بقطع في غضروف الركبة تعرض له في العاشر من أبريل / نيسان الماضي وخضع لتدخل جراحي، وحتى الآن وبعد مرور ما يقرب من 8 أشهر لم يشارك في التدريبات الجماعية بعد.
الإصابات العضلية
للإصابات العضلية النصيب الأكبر في فترات غياب لاعبي الأهلي خصوصًا أنها تتكرر بشكل شبه دائم بين الحين والآخر بل وتسببت في رحيل لاعبين منهم باسم علي الذي أجبرته الإصابات العضلية المتكررة على الرحيل للجونة.
وعانى أحمد فتحي من الإصابة في أكتوبر / تشرين أول 2018 من الإصابة بمزق في العضلة الأمامية وغاب لشهرين قبل أن تتجدد الإصابة في ديسمبر / كانون أول من نفس العام، بعد أول مباراة له عقب العودة مباشرة ليغيب شهرين جديدين.
وتسببت إصابة المزق بالعضلة الضامة في غياب علي معلول عن نهائي إفريقيا 2018 أمام الترجي التونسي، وامتدت فترة غيابه لفترة اقتربت من 3 أشهر.
وكان ذلك هو النهائي الثاني على التوالي الذي يغيبه بعدما تخلف عن الفريق أمام الوداد في نهائي 2017 بسبب إصابته بمزق في العضلة الخلفية.
وعانى رامي ربيعة مدافع الفريق من الإصابة بقطع في العضلة الضامة تسببت في غيابه قرابة الـ9 أشهر، منذ يناير / كانون ثان 2018 وحتى سبتمبر / أيلول من نفس العام.
ثم عاد وغاب ربيعة لعدة فترات متقطعة بين الغياب والعودة للتدريبات الجماعية بسبب شعوره بالآلام حتى شارك منذ مطلع الموسم الجاري بشكل طبيعي مع الفريق.
وضربت الإصابات العضلية أيضًا الوافد الجديد محمود متولي في لقاء السوبر أمام الزمالك بعدما عانى من الإصابة بمزق في العضلة الخلفية وغاب منذ سبتمبر / أيلول الماضي وحتى منتصف ديسمبر / كانون ثان الجاري.
كما عانى شريف إكرامي في فبراير / شباط الماضي، من الإصابة بتمزق في عضلة السمانة غاب على إثرها قرابة الشهرين، ومؤخرًا ضربت الإصابة رمضان صبحي وتأكد غيابه لشهر ونصف على الأقل بسبب تمزق العضلة الخلفية.
قد يعجبك أيضاً



