
انضم المصري طارق مصطفى، إلى قائمة المدربين الأجانب الذين غادورا الدوري المغربي، تحت مقصلة الإقالة هذا الموسم، بعدما قرر مجلس إدارة نادي سريع وادي زم، الانفصال عنه، في أعقاب الخسارة من الوداد البيضاوي، بثلاثية نظيفة، ضمن مواجهات الجولة الـ19 من المسابقة.
وتسبب المسار الكارثي لوادزم خلال آخر الجولات في مغادرة مصطفى، والتي كانت تحصيل حاصل بعدما لاحت بوادر هذا الانفصال مرارًا، قبل احتواء الموقف حفاظًا على استقرار الفريق، غير أن تراجع النتائج وضع كلمة النهاية.
كووورة، يستعرض أسماء الأجانب الذين غادروا مسابقة الدوري، والذين يواصلون حاليًا، وأسباب إقالة طارق مصطفى في التقرير التالي:
5 أجانب
كان الفرنسي رينيه جيرارد، أول الأسماء التي تعرضت للإقالة بالدوري المغربي، بعد فترة وجيزة قضاها على رأس الإدارة الفنية للوداد، ورافق خروجه مشاكل عديدة عاشها مع رئيس النادي، انتهت بنقل الصراع إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحسم فيه.
وغادر مواطنه هوبير فيلود، في وقت لاحق، مقعد المدير الفني لفريق الدفاع الجديدي، بعدما قاده لمراتب متأخرة وقربه من خطر الهبوط.
ولم يسلم التونسي أحمد العجلاني، من مصير مماثل مع اتحاد طنجة بعد جولات قليلة، على رأس عارضته الفنية.
وقبل طارق مصطفى أقيل الإسباني خوان كارلوس جاريدو، من تدريب الرجاء البيضاوي، ليصل عدد المدربين الأجانب الخارجين من المسابقة 5، في عدد قابل للزيادة.
في حين يواصل 3 أجانب رحلة الدوري، يتقدمهم التونسي فوزي البنزرتي مع الوداد، والفرنسي باتريس كارتيرون مع الرجاء، والأرجنتيني جاموندي مع حسنية أكادير.
تصريحات وتهديد
لطالما نبه مجلس إدارة وادي زم، المدرب مصطفى للكف عن تصريحاته المثيرة، فتارة يتساءل إن كانت وادزم من المغرب أم لا؟، في إشارة إلى الظلم التحكيمي الذي يطال الفريق، وأخرى ينتقد الحكام علانية، ومؤخرًا قدم تصريحًا مثيرًا، اقترح من خلاله إلغاء مبدأ الهبوط للدوري الثاني، الأمر الذي رأى فيه أنصار النادي استسلامًا لمصيره.
ولوح طارق مصطفى مرارًا بالاستقالة، ودخل في خلافات مع بعض اللاعبين، وطالب باستبعاد بعضهم، وعدم التدخل في شؤونه واختصاصاته، لتتعقد علاقته مع النادي، ويصبح الانفصال خيارًا مثاليًا للطرفين.
مسار كارثي
وقع سريع وادي زم خلال آخر فترة على مسار كارثي، بعد جمعه لـ7 نقاط فقط، من أصل 30 ممكنة، خلال آخر 10 مباريات، إذ تحصل خلالها على انتصار واحد، وكان أمام بركان، وخسر 5 مواجهات، وتعادل في 4.
نتائج ساهمت في تراجع الفريق إلى المراتب الخلفية، ليصبح مهددًا مباشرة بالهبوط، والعودة مجددًا إلى دوري الدرجة الثانية الذي غادره قبل موسمين، وكان آخر هذه النتائج هزيمته القاسية من الوداد بثلاثية نظيفة.
قد يعجبك أيضاً



