
اختار البلجيكي فيتال بوركلمانز، المدير الفني للمنتخب الأردني، قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في بطولة الصداقة الودية التي ستقام في العراق، خلال الفترة من 20 إلى 26 مارس/آذار الجاري.
واستدعى بوركلمانز، 27 لاعبًا، وهم: عامر شفيع، معتز ياسين، أحمد عبد الستار، عبد الله الزعبي، أنس بني ياسين، مهند خير الله، براء مرعي، طارق خطاب، سليم عبيد، سالم العجالين، فراس شلباية، إحسان حداد، أحمد الصغير، عبيدة السمارنة، أحمد سمير، بهاء عبد الرحمن، محمود مرضي، صالح راتب، خليل بني عطية، سعيد مرجان، أحمد عرسان، يوسف الرواشدة، ياسين البخيت، مصعب اللحام، عدي القرا، بهاء فيصل وحمزة الدردور.
وسعى بوركلمانز للمحافظة على الهيكل العام للمنتخب الأردني من خلال احتفاظه بكافة الأسماء التي تواجدت في قائمة نهائيات كأس آسيا، التي أقيمت في الإمارات.
ولا شك أن المحافظة على الهيكل العام للمنتخب الأردني، يعد خطوة مهمة تسجل لبوركلمانز، خاصة وأن منتخب الأردن يعاني منذ سنوات، من عدم الاستقرار على تشكيلة، مما كان له الأثر السلبي على حضوره ونتائجه في الاستحقاقات السابقة.

كما أن الأسماء التي شملتها القائمة الجديدة، تبدو الأفضل، وأغلبها بات يتمتع بالخبرة الدولية المطلوبة، وقبل كل ذلك، يجمعها الانسجام الذي تحقق بعد معسكرات ومباريات كثيرة سبقت كأس آسيا 2019.
وأكد بوركلمانز في تصريحات صحفية، أن باب المنتخب الأردني يظل مفتوحًا، مما يخلق حالة من التنافس الشريف بين اللاعبين ليقدموا كل ما لديهم، وفي ذلك رسالة أخرى مفادها أن أي تراجع في أداء أي لاعب ممن ضمتهم القائمة الجديدة، قد يعني مغادرته واستدعاء البديل.
وقام بوركلمانز في القائمة الجديدة، باستدعاء لاعبين آثاروا باستبعادهم، تساؤل الجماهير خلال المرحلة الماضية، يتقدمهم النجمين مصعب اللحام وحمزة الدردور.
وظهر جليًا أن بوركلمانز يبحث عن خيارات محدودة لتغذية بعض المراكز، من خلال استقطاب لاعبين معينين لمعاينة قدراتهم عن قرب، وذلك تمثل في استدعاء لاعب الوحدات سليم عبيد، فكان الوجه الجديد للنشامى.
سليم عبيد الذي يشغل في الأصل، مركز الظهير الأيسر، ربما يدين بالفضل لمدرب الوحدات قيس اليعقوبي في عملية ضمه للمنتخب، عندما قام بتغيير مركزه إلى قلب الدفاع.
رجائي عايد وآخرون
لم تتعرض القائمة الجديدة التي أعلن عنها بوركلمانز للانتقادات الشديدة، لكن لم يخلو الأمر من بعض التساؤلات حول عدم استقطاب عدد من اللاعبين.
وخلت القائمة من اللاعب رجائي عايد، أحد أفضل اللاعبين في الدوري المحلي، وقد ساهم بفضل رؤيته داخل الملعب في صناعة العديد من الأهداف الحاسمة لفريقه.
ولا شك أن عدم استدعاء رجائي عايد، آثار استفسار الكثيرين، لكن ذلك لا يعني أن اللاعب لن يعود لقائمة المنتخب وبات خارج الحسابات نهائيًا، فربما يراجع المدرب حساباته، ويكون ضمن الخيارات في المستقبل.
ويستحق محمد الدميري العودة للمنتخب الأردني، بحكم خبرته وعودته القوية التي كشف عنها، بعد معاناته من الإصابة، خاصة وأن بوركلمانز لا يلتفت لعمر اللاعب بقدر ما يلتفت لعطائه داخل الملعب.
ويستحق كذلك مدافع الرمثا عبد الله ديارا، الحصول على الفرصة أسوة بغيره، حيث يعتبر من أحد أبرز المدافعين في الدوري المحلي بشهادة جميع الخبراء.
واحد من أربعة
قام بوركلمانز قبل إعلان القائمة، بالتوجه إلى الكويت لرصد أربعة من اللاعبين الأردنيين المحترفين في الدوري الكويتي.
واستدعى بوركلمانز، لاعبًا واحدًا من المحترفين في الكويت، بعد عملية رصد دقيقة، حيث اختار طارق خطاب، وصرف النظر عن كل من عدي الصيفي وإبراهيم الزواهرة ومنذر أبو عمارة.
عبد الله ذيب .. هل يعود؟
لا تزال قائمة المنتخب الأردني، تخلو منذ فترة طويلة، من اسم اللاعب المخضرم عبد الله ذيب المحترف بالأنصار السعودي، مما يطرح السؤال "هل انتهى مشوار اللاعب مع النشامى بلا رجعة؟".
عبد الله ذيب خرج الشهر الماضي وفي حوار مع كووورة، بتصريحات أكدت رغبته في العودة لصفوف المنتخب الوطني، وإن ذلك يشكل هدفه المقبل.
ورغم شغف ذيب بالعودة لصفوف النشامى، إلا أن استبعاده عن المنتخب تواصل، رغم تقديمه لمستويات فنية مقنعة مع فريقه الأنصار.
قد يعجبك أيضاً



