
أيام قليلة وتنطلق منافسات بطولة كأس أمم آسيا في الإمارات، وتبدأ معها طموحات المنتخبات الـ24 المشاركة فيها.
ويشارك منتخب قطر، في هذه النسخة بتشكيلة شابة وجديدة، معظم لاعبيها يظهرون للمرة الأولى قاريا، في وقت سيختفي فيه 5 من نجوم الشباك بالكرة القطرية عن الصورة.
كووورة يلقي الضوء في هذا التقرير على هؤلاء النجوم الغائبين عن المشهد، والذين كانوا في صدارته خلال مشاركة العنابي بالبطولات السابقة، وكان آخرها أمم آسيا في أستراليا عام 2015.
أفضل لاعب بآسيا 2006
يأتي خلفان إبراهيم، نجم فريق الريان والفائز بلقب أفضل لاعب آسيوي عام 2006، في مقدمة النجوم الغائبين عن منتخب قطر.
ويعتبر غياب خلفان أمرا مقبولا، بعد انتقاله في آخر موسمين، من السد إلى العربي، ثم إلى الريان، ولم يستقر بالصورة التي تجعله في الصورة، لا سيما أنه لم يشارك كثيرا هذا العام مع فريقه، رغم اعتراف الجميع بأنه أحد أهم مواهب الكرة القطرية في السنوات الماضية.
تباتا وسبستيان
ويأتي بعد ذلك، نجما فريق الريان رودريجو تباتا وسبستيان سوريا، والذين اعتاد مدربو المنتخب القطري في السنوات الأخيرة الاعتماد عليهما ضمن التشكيلة الأساسية.
ورغم أنهما لعبا تصفيات المونديال السابق في روسيا وغيرها من المباريات، إلا أنه معه سانشيز المدرب الحالي للمنتخب، لم يتم استدعاء أي منهما للتشكيلة وخرجا من المشهد، وحل بدلا منهما العناصر الشابة، لا سيما أكرم عفيف والمعز علي.
ماجد والإصابة
ورابع اللاعبين الغائبين عن البطولة القارية، هو قلب دفاع فريق السد، إبراهيم ماجد، وهو لاعب جوكر كان يتواجد باستمرار ضمن تشكيلة منتخب بلاده، ولكن الإصابات المتلاحقة أبعدته عن الصورة، إذ لم يتم اختياره في التشكيلة مؤخرا، بعد أن كان حتى وقت قريب من العناصر الأساسية.
كسولا والدماء الجديدة
آخر اللاعبين المخضرمين الذين كانوا يلعبون بصفة أساسية مع المنتخب القطري في السنوات الماضية، هو محمد كسولا، لاعب فريق أم صلال.
كسولا غاب تماما عن المشهد مؤخرا، بعد تجديد دماء العنابي بعناصر صاعدة، مثل عاصم مادبو وبسام هشام الراوي وعبدالله الأحرق، ما حجب ظهوره معه قطر في البطولة القارية المقبلة، مع بقية العناصر المخضرمة من أصحاب الخبرة، ليكون ظهور قطر المقبل مليئا بالعناصر الشابة.
قد يعجبك أيضاً



