
بدأت الأندية وضع محترفيها تحت المجهر بصورة أكبر، لدرجة أن بعضها وضع ملفات عدد من المحترفين على طاولة إدارات الكرة من أجل اتخاذ قرار بالاستغناء عن خدماتهم قبل الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني المقبل لعدم الاستفادة منهم بالصورة المطلوبة.
ويأتي التحرك المبكر للأندية من أجل بدء رحلة البحث عن محترفين جدد لتعويض الراحلين الذين أخفقوا حتى الآن في ترك البصمة المطلوبة سواء خلال مباريات الدوري في جولاته الأربع الماضية أو حتى بجولتي كأس الاتحاد الماضيتين.
"كووورة" يرصد في التقرير التالي أبرز الأندية والمحترفين المرشحين للرحيل في يناير
العربي
لا يخفى على أحد حالة عدم الرضا للعرباوية سواء إدارة أو جماهير على عدد من الصفقات التي تم إبرامها مطلع الموسم الجاري.
ولعل الثنائي الإسباني راؤول ومواطنه تشافي توريس يعدان أبرز من طالتهم أسهم النقد، ويعتبر رحيلهما أمر شبه محسوم وإن كان هناك حالة من التردد بشأن بقية المحترفين.
كاظمة
إدارة السفير كانت تمني النفس بتحقيق نتائج لافتة بعد استقطاب 5 محترفين إلى جانب كتيبة اللاعبين المحليين المميزين إلا أن ظنهم خاب خاصة في ظل تواضع مستوى محترفيهم الذين لم ينجح أي منهم في خطف الأنظار بالشكل الذي يعتبر من خلاله إضافة فنية لكاظمة الراغب في العودة للمنافسة على الألقاب.

النصر
العنابي الحصان الأسود لسنوات وأحد أفضل الأندية في آلية اختيار المحترفين، يبدو أن عين الحسود أصابت اختياراته فلم يقدم محترفوه المستوى المأمول لاسيما الجدد، وهما البرازيلي أندرسون والغيني سوما في الوقت الذي يبقى فيه استمرار تيسير الجاسم وسيد ضياء إلى جانب روبن أمرًا شبه محسوم.
اليرموك
لم يختلف الحال كثيرا في اليرموك الباحث عن البقاء بين الكبار بعد الصعود، ورغم بذل إدارة النادي جهد مادي ومعنوي لاستقطاب لاعبين على مستوى عال إلا أن هناك علامات استفهام على أداء عدد من لاعبيهم مما قد يعجل برحيلهم ولعل في مقدمتهم الكاميروني نيانج والمغربي يوسف سكور اللذين لم يقدما المستوى المأمول بما يمتلكانه من خبرات كبيرة في اللعبة.
قد يعجبك أيضاً



