
خسر الرجاء واحدة من أبرز نقاط قوته، في شخص الكونغولي بين مالانجو إلذي انضم إلى الشارقة الإماراتي، بعقد يمتد لـ3 مواسم.
وودع الفريق البيضاوي مالانجو بحسرة واستياء، حيث كان يمني النفس، في أن يواصل رحلته بالقلعة الخضراء، خاصة مع الدور الذي كان يلعبه في الهجوم، وشكل ثنائيا قويا مع سفيان الرحيمي.
وغادر مالانجو الرجاء، وهو يحمل ذكريات عديدة مع الرجاء.
إنجازات وازنة
تزامن حمل مالانجو لقميص الرجاء في الموسمين الأخيرين، مع تحقيق الفريق البيضاوي مجموعة من الإنجازات.
وساهم "الجوليادور" الكونغولي في فوز الرجاء بلقب الدوري في الموسم الماصي، الذي غاب عن خزينة النادي لسنوات.
كما بلغ الرجاء في الموسم الماضي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي لم يصله لأكثر من عقد من الزمن.
وواصل حضوره المميز هذا الموسم من خلال المستوى الذي قدمه، بدليل قيادته الرجاء للفوز بلقب كأس الكونفيدرالية الإفريقية، حيث سجل 6 أهداف، كثاني أفضل هداف لهذه النسخة بعد لامبيرت أريانا مهاجم كوتون سبور الكاميروني، الذي سجل 7 أهداف.
حضور شخصي
يحمل مالانجو مجموعة من الذكريات الشخصية، أبرزها اعتباره أبرز اللاعبين الأجانب هذا الموسم.
كما أنه دخل صراع الهدافين لدوري هذا الموسم، رغم أنه غادره قبل جولة واحدة من النهاية. .
ويحتل مالانجو المركز الثاني ب16 هدفا، وبفارق هدفين فقط عن المتصدر أيوب الكعبي مهاجم الوداد.
والمؤكد أن ملانجو لن ينسى واحدا من أهم أهدافه الغالية، ذلك الذي سجله في مرمى الوداد في ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، حيث أحرزه في آخر دقيقة من المباراة، بعد أن كان الوداد متأكدا من التأهل بتقدمه 4/3، قبل أن يسجل المهاجم الكونغولي هدف التعادل.
وسيخوض الرجاء بفضل مالانجو النهائي بجائزته المالية المهمة أمام اتحاد جدة السعودي الشهر المقبل.
قد يعجبك أيضاً



