
كثف مجلس إدارة أهلي حلب مفاوضاته مع أكثر من 5 لاعبين لكرة القدم، بطلب مباشر من الجهاز الفني بقيادة ماهر بحري، فيما تجري المفاوضات مع 7 لاعبين بالفريق، انتهت عقودهم مع نهاية مسابقة الدوري المحلي.
ويخطط أهلي حلب العودة لمنصات التتويج في النسخة المقبلة من الدوري، بعد غياب طويل، منذ توج مع المدرب ياسر السباعي في عام 2005، بآخر لقب له في المسابقة.
وجاء نجاح مجلس أهلي حلب في إقناع الشركة الراعية بتمديد دعمها، وإشرافها على إنشاء صالة كرة السلة التي تضم مكاتب إدارية، ليرفع سقف طموحات النادي.
ويمثل الشركة الراعية في مجلس النادي، رصين مارديني، وهو مكلف أيضا برئاسة أهلي حلب بعد قبول استقالة باسل الحموي، ومن المتوقع تكليفه بتشكيل مجلس جديد.
طموح كبير
وقد وعدت الشركة بالمزيد من الدعم المالي، بطموح عودة الفريق الأول لكرة القدم لمنصات التتويج، مع تعهدات أيضا بمكافآت كبيرة، في حال تحقيق انتصارات مهمة.

وشجع الضوء الأخضر من الشركة الراعية مجلس النادي، على التفاوض مع لاعبين من الصف الأول، ورفض خروج أي لاعب قادر على تقديم الإضافة للفريق، في الموسم المقبل، مثل محمد ريحانية الذي تم التمديد له لموسمين.
وقد توج أهلي حلب بلقب دوري السلة، بعد 16 عاما من الغياب، ليتجه مجلس النادي لمحاولة تكرار التجربة في كرة القدم، بعدما أعاد هذا التتويج البريق للصرح الكبير، مع وعود عدد كبير من المحبين والداعمين، وفي مقدمتهم رجب العلي، اللاعب السابق في النادي والمقيم في بلجيكا، بالمزيد من الدعم المالي والمعنوي.
وذلك بهدف التعاقد مع نخبة اللاعبين، وإعداد الفريق بشكل مثالي قبل الدخول في منافسات الدوري المحلي.
ورغم تلقيه 3 عروض مغرية، إلا أن المدرب ماهر بحري جدد تعاقده مع أهلي حلب، بعدما ساهم في إنقاذ الفريق من الهبوط، في الموسم الماضي، فيما قاد تشرين للقبين للدوري، وحقق مع الطليعة والنواعير نتائج مرضية، وفعل ذات الأمر في الأردن والكويت.
وترجح خبرة البحري كفة أهلي حلب، في الموسم المقبل، المتوقع أن يكون مثيرا للغاية، خصوصا بعد تعاقدات الفتوة وتشرين والوثبة، التي أشعلت الميركاتو الصيفي مبكرا.
قد يعجبك أيضاً



