Reutersأبهر أياكس أمستردام الجميع بعروض رائعة ومفاجآت مدوية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليرفع سقف طموحات جماهيره في الفوز بذات الأذنين بعد غياب دام 24 عاما.
كوَّن "إيريك تين هاج" مدرب أياكس فريقا شابا وحيويا تفوق كثيرا على عمالقة أوروبا، وأحرج الكبار وسط أنصارهم.
إلا أن تين هاج ونجومه الواعدين ماتياس دي ليخت وفرينكي دي يونج وفان دي بيك وحكيم زياش، يعانون مما يشبه اللعنة في المباريات التي تقام على ملعب "يوهان كرويف أرينا" بالعاصمة الهولندية.
سار فريق أياكس على نهج الأب الروحي للنادي، يوهان كرويف، في تقديم كرة شاملة تمتاز بالالتزام الدفاعي في كل أرجاء الملعب وهجوم نشط سريع يشكل تهديدًا خطيرًا على كل المنافسين.
إلا أن العملاق الهولندي تعثر أكثر من مرة في الاختبارات الكبيرة على ملعبه ووسط جماهيره، ما قد يمنح الأمل لتوتنهام هوتسبير في تعويض خسارته في لندن بهدف، ويبخر أحلام أحفاد كرويف في التأهل للنهائي والسعي للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الخامسة في تاريخ النادي.
خاض فريق أياكس أمستردام 8 مباريات على ملعبه هذا الموسم، فاز في 5 وتعادل مرتين ونال خسارة وحيدة.
تجاوز رجال "تين هاج" كل من دينامو كييف الأوكراني، ستاندرد لييج البلجيكي وشتورم جراتس في الأدوار التمهيدية، ثم هزم بنفيكا البرتغالي وأيك أثينا اليوناني في دور المجموعات.
إلا أنه منذ 23 أكتوبر الماضي، لم يحقق أياكس أي فوز على ملعبه ووسط جماهيره، بل اكتفى بالتعادل مع بايرن ميونخ 3-3 في الجولة السادسة بالمجموعة الخامسة.
وفي الأدوار الإقصائية، اصطدم أياكس ذهابا بحامل اللقب ريال مدريد الذي عاد من هولندا بالفوز بنتيجة 2-1 قبل أن يفجر الفريق الهولندي مفاجأة مدوية بالفوز إيابا في سانتياجو برنابيو بنتيجة 4-1.
تكرر السيناريو في دور الثمانية، ولكن بتعادل أياكس أمام ضيفه يوفنتوس 1-1 في "يوهان كرويف أرينا"، قبل أن يفجر المفاجأة الثانية بإسقاط فريق السيدة العجوز في معقله بنتيجة 2-1 في مباراة الإياب.
ويبقى الفريق الهولندي ومدربه إيريك تين هاج أمام تحد أمام توتنهام، فهل يتجاوز أياكس عقدة ملعبه أم يتعثر أحفاد كرويف مجددا في الملعب الذي يحمل اسم "الأب الروحي" للنادي؟!.
قد يعجبك أيضاً



