إعلان
إعلان

تقرير كووورة: لبنان يأمل في الاستقرار قبل تصفيات آسيا

KOOORA
16 نوفمبر 201611:49
من المباريات الإعدادية لمنتخب لبنان

أنهى منتخب لبنان مبارياته الاستعدادية للدور الحاسم من تصفيات كأس آسيا، دون أن يجيب على تساؤلات عدة حول مستواه وجاهزية لاعبيه قبل هذا الاستحقاق المهم، والذي يسعى "منتخب الأرز" من خلاله بلوغ النهائيات للمرة الأولى من بوابة التصفيات، بعدما سبق وخاض النهائيات القارية مرة واحدة عام 2000 حين استضاف البطولة على أرضه.

وخاض لبنان ست مباريات، فتعادل مع الأردن في بيروت 1 – 1 (سجله ربيع عطايا) وفي عمان سلباً، وتعادل أيضاً مع فلسطين 1 – 1 في بيروت (فايز شمسين)، ومع قيرغيزستان سلباً على أرض الأخيرة، ومع غينيا الاستوائية 1 – 1 في بيروت (حسن معتوق)، وفاز على افغانستان 2 – 0 (حسن معتوق وسوني سعد) في طرابلس.

أبرز التساؤلات تمحورت حول مدى نجاح المنتخب في إيجاد بديل لنجميه المعتزلين رضا عنتر ويوسف محمد. اللاعبان اللذان طبعا أداء المنتخب بطابعهما الخاص، في السنوات الماضية، بفضل خبرتهما الواسعة، بعد تجاربهما الاحترافية، التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الكرة اللبنانية.

وسجّلت وديّات منتخب لبنان الست، تألق أكثر من لاعب في خط الوسط حيث كان عنتر يشغل محور ألعاب "منتخب الأرز" بخبرته ورؤيته الشاملة وقدرته على تنظيم اللعب في منطقة البناء والتموين.

ومن أبرز المؤهلين لتعويض غياب عنتر، نجم الأنصار الصاعد ربيع عطايا، أحد افضل اللاعبين في الدوري المحلي هذا الموسم، وأكثرهم نشاطاً وتألقاً، وبرهن عن مستوى طيب مع المنتخب، في المباريات الأخيرة. كما أكد عدنان حيدر جدارته باللعب كأساسي، بعد أن أظهر إمكانات عالية في خط الوسط.

ويبدو أنه من الصعب على أحد أن ينافس هيثم فاعور في مركز الارتكاز حيث يعتبر اللاعب الرقم واحد في لبنان في هذا المركز.

في حين كانت الأنظار تتجه إلى المحترف باسل جرادي كخليفة منتظر لعنتر في وسط المنتخب جاءت مشاركات اللاعب المتقطعة مع المنتخب لترسم علامات تساؤل حول مدى التزامه وجديته في رحلة الدفاع عن الوان بلده الأم، علماً انه خاض فقط ودية غينيا الاستوائية، وتغيب عن باقي المباريات الإعدادية.

أزمة هجومية

شهدت مباريات الاستعداد خللاً هجومياً في فريق المدرب المونتينيجري ميودراج رادولوفيتش إذ سجل خمسة أهداف في ست مباريات. ما يفرض إعادة النظر في أداء هذا الخط، والبحث عن رأس حربة قادر على اقتناص الفرص التي يصنعها لاعبو وسط الفريق وجناحيه.

وتأرجحت خيارات رادولوفيتش الهجومية في المباريات الودية الأخيرة بين فايز شمسين وهلال الحلوة وسوني سعد، ولكن أي من اللاعبين، لم يقدم أوراق اعتماده كرأس حربة جدير باللعب مع المنتخب في هذا المركز.

في المقابل، أظهر منتخب لبنان عوامل قوة عدة، بإمكان المدرب رادولوفيتش أن يعول عليها في التصفيات القادمة، وأبرزها حيوية تحركات محمد حيدر وحسن معتوق على الجناحين، بالإضافة إلى صلابة الحارس العملاق مهدي خليل، الذي تلقت شباكه 3 أهداف فقط في المباريات الست الإعدادية.

ويبدو أن خليل اكتسب المزيد من الخبرة والثقة بين الخشبات الثلاث، حيث يقدم أداءً رائعاً، مؤكداً أنه جدير بالثقة التي منحه إياها رادولوفيتش، بعد الاستغناء عن خدمات الحارس السابق المحترف عباس حسن.

أما في الدفاع، فيبرز دور نور منصور، كصمام أمان إلى جانب معتز بالله الجنيدي. والأخيران كانا الأكثر خوضاً للمباريات الودية الأخيرة للمنتخب، إذ شاركا في معظمها تقريباً.

وبرز في المباريات الإعدادية دخول اللاعبين محمد زين طحان ونصار نصار على خط منافسة الظهيرين الأساسيين علي حمام ووليد اسماعيل، فتألقهما سيدفع بالأخيرين لبذل أقصى الجهود من أجل الاحتفاظ بمركزيهما في تشكيلة المدرب المونتينجري الاساسية خلال التصفيات المقبلة.21

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان