إعلان
إعلان

تقرير كووورة: لاعبو الفتح المستبعدون ينتظرون حسم مصيرهم

KOOORA
05 أغسطس 201701:05
الفتح الرباطي

يُواجه العديد من لاعبي الفتح الرباطي، مصيرًا غامضًا بعد نهاية الموسم، بعدما استبعدهم المدرب وليد الركراكي من قائمة الفريق.

وضم الفتح، العديد من اللاعبين هذا الصيف، وتألقوا مع الفريق بالبطولة العربية للأندية التي وصل فيها البطل المغربي إلى الدور نصف النهائي.

تألق العديد من الأسماء الجديدة، جعل بعض الأسماء الأخرى تلقى نفسها خارج الحسابات حتى أنَّ الركراكي لم يستدعها للمشاركة في البطولة العربية.

ونستعرض في هذا التقرير، العديد من لاعبي الفتح، الذين ينتظرون حسم مصيرهم بعد نهاية البطولة العربية.

ياسين جريسي

الظهير الأيسر الذي لعب لسنوات مع الفتح، وقدَّم مواسم رائعة مع الفريق، قبل أن يتراجع بالموسم الأخير، ويفقد مكانه في التشكيلة الأساسية.

وزاد تأكد ابتعاد جريسي عن التشكيلة الأساسية، ضم الفريق المدافع الأيسر لأولمبيك أسفي سعد أيت الخرصة، الذي اعتمد عليه في المباريات الأخيرة بالبطولة العربية، فيما لم يتم استدعاء جريسي للمشاركة فيها.

أدام النفاتي

لم يظهر المهاجم أدام النفاتي كثيرًا في الموسم الأخير، والأكثر من هذا أنَّ الركراكي أبعده عن الفريق في العديد من المناسبات، وأجرى تدريبات منفردة، لكن عودته المباريات لم تكن ناجحة.

وحصل النفاتي على تكوينه في أكاديمية محمد السادس، قبل الانتقال لليل الفرنسي الذي واصل به تكوينه، قبل أن يضمه الفتح، الذي انتظر منه الكثير، لكنه لم ينجح في مهمته، فكان قرب رحيله عن الفريق تحصيل حاصل.

محمد النهيري

يختلف وضع محمد النهيري عن اللاعبين السابقين؛ لأنه يبقى من الأساسيين بالفريق غير أنَّ رغبته في الرحيل بعد تلقيه العديد من العروض جعلت الركراكي لا يعتمد عليه، ولم يضمه لقائمة المشاركين بالبطولة العربية.

ويستعد النهيري لمغادرة الفتح بعد مواسم ناجحة قضاها، حيث ما زال عقده ساريًا لموسم واحد، ما جعل إدارة الفريق، لا ترفض رغبته في تغيير الأجواء للاستفادة منه ماليًا.

جحوح والكناوي

وإذا كان هؤلاء اللاعبين الثلاثة، ما زالوا يجهلون مصيرهم ووجهتهم المقبلة فإنَّ هناك لاعبين استطاعا تحديد مصيرهما، حيث سيخوض أحمد جحوح، اللاعب الذي استقدمه الفتح الموسم الماضي من الرجاء، تجربة بالدوري الهندي مع نادي جوا، فيما انضم يوسف الكناوي إلى حسنية أكادير.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان