
واصل الأوروجواياني مارتن لاسارتي، المدير الفني للنادي الأهلي، جذب أنظار جماهير الأحمر، ليس فقط من خلال الأداء والنتائج الطيبة التي يقدمها الفريق تحت قيادته، لكن أيضا من خلال مواقفه الإنسانية.
استقبال محمد محمود
لم يتدرب محمد محمود، الوافد الجديد للأهلي في انتقالات يناير، مع لاسارتي سوى أيام قليلة ولم يشارك إلا في مباراتين، إحداهما كبديل والأخرى لما يقرب من 60 دقيقة.
لكن استقبال الأورجواياني للاعب بعد إجرائه عملية الرباط الصليبي، كان أكثر من رائع على المستوى الانساني، وهو ما زاد إعجاب الجماهير بالمدير الفني.
جيرالدو ووليد سليمان
مواقف لاسارتي مع لاعبيه لا تتوقف، وهو ما ظهر أيضا في طريقة التعامل مع وليد سليمان الذي يعاني من الإصابة بجزع في الرباط الداخلي للركبة، ويغيب عن المباريات في الوقت الحالي.
أيضا الطريقة التي يتعامل بها لاسارتي مع جيرالدو دا كوستا، لاعب الأحمر غير المقيد في القائمة الإفريقية للشد من أزره وتحفيزه من أجل المواجهات المحلية.
الاحتفال بأجاي
عندما سجل جونيور أجايي هدفا للأحمر بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة بقطع في الرباط الداخلي للركبة، طالب لاسارتي كل لاعبي دكة البدلاء بمشاركة زميلهم في الاحتفال بالهدف، وبعودته مجددا للتألق.
إحياء ذكرى الشهداء
ظهر لاسارتي خلال إحياء الذكرى السابعة لضحايا بورسعيد، في الأول من فبراير الجاري، مع مجلس إدارة القلعة الحمراء في النادي.
وأعادت مواقف لاسارتي للأذهان نموذجين مختلفين تماما من حيث قوة الشخصية والتأثير مع الفريق الأحمر، وهما البرتغالي مانويل جوزيه، والهولندي مارتن يول، مدربي الفريق الأحمر السابقين.
تميز جوزيه بالصرامة وقوة الشخصية، لكنه كان مرحا مع لاعبيه، ومعشوقا للجماهير الحمراء وظهر ذلك في أكثر من موقف أشهرهم ارتدائه قميصا لتخليد ذكرى أحد شهداء جماهير الفريق، فضلا عن الانتصارات المدوية التي حققها، وحصد 20 لقبا محليا وقاريا مع الأحمر.
في المقابل حاول الهولندي مارتن يول مداعبة الجماهير منذ اليوم الأول له، بعدما أهداه أحد المشجعين وردة حمراء ليقوم بوضعها في ملابسه بشكل بارز، وهو ما لاقى تفاعلا كبيرا من أنصار الأحمر لكن سرعان ما انقلبوا عليه وطالبوا برحيله بسبب سوء النتائج.
بل إن مجموعة من مشجعي الأهلي، قاموا بالتعدي على يول وعلى بعض اللاعبين خلال إحدى التدريبات قبل التقدم باستقالته وفي جعبته لقب وحيد.
فأيهما سيكون مصير لاسارتي مع الأهلي.. صناعة أسطورة جديدة مع الأحمر على طريقة البرتغالي، أم الرحيل سريعا مثل الهولندي؟
قد يعجبك أيضاً



