تقرير كووورة: كيميتش أبرز الرابحين.. وبوركي أول الخاسرين

حقق بايرن ميونخ انتصارًا مهمًا على غريمه التقليدي بوروسيا دورتموند، بهدف نظيف، في معقل الأخير "سيجنال إيدونا بارك"، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الـ28 من البوندسليجا.

ويُسلط "كووورة" خلال التقرير التالي الضوء على الرابحين والخاسرين من كلاسيكو البوندسليجا:

الرابحون

كيميتش

قدم لاعب خط الوسط الشاب أداءً مميزًا في المباراة، ونجح في تسجيل هدف اللقاء الوحيد الذي منح الانتصار والنقاط الثلاث للبافاري.

وأظهر كيميتش بتسجيله الهدف ذكاءه الكبير، حيث استغل تقدم حارس دورتموند بوركي، وسدد بدقة وأسلوب رائع في زاوية صعبة على الحارس بوركي.

فليك

المدير الفني لبايرن ميونخ، حقق العلامة الكاملة بالانتصار في 3 مباريات منذ استكمال الموسم، ليؤكد نجاحه في تجربته رغم الظروف الصعبة.

وما زال بايرن ميونخ مع فليك يقدم كرة قدم جذابة ومسيرة ناجحة منذ توليه المسؤولية خلفًا لنيكو كوفاتش، ما أقنع الإدارة بتجديد عقده ووضع الثقة به.

وحقق فليك مبتغاه بتوسيع الفارق مع الوصيف دورتموند إلى 7 نقاط، ليقترب من تحقيق لقب البوندسليجا.

ألابا

قدم دافيد ألابا مباراة كبيرة، ونجح بمساعدة الشاب ديفيز في غلق الجبهة اليسرى أمام لاعبي دورتموند، وقتل خطورة إيرلينج هالاند قناص أسود الفيستيفال.

ويقدم ألابا مستويات مميزة في مركزه الجديد قلب الدفاع، بخلاف دوره في بناء الهجمات وسرعته الكبيرة، وتحليه بالهدوء واختيار التوقيت المناسب للتدخل على المهاجمين.

الخاسرون

بوركي

الحارس بوركي هو نقطة ضعف كبيرة في صفوف أسود الفيستيفال، فرغم ذكاء كيميتش نجم البايرن في توقيت وتكنيك التسجيل، لكن سذاجة بوركي هي التي منحته هذه الفرصة.

فمثل هذه الكرات لا يمكن أن تسكن شباك حارس لفريق كبير، حيث تقدم عن مرماه بدون أي لزوم، وردة فعله كانت ضعيفة.

وكان بوركي المسؤول الأول عن إهداء لقب البوندسليجا الموسم الماضي لبايرن، وها هو يفعلها مجددًا اليوم.

فافر

فشل لوسيان فافر المدير الفني لبوروسيا دورتموند في أهم اختبار له هذا الموسم، بمواجهة الكلاسيكو ضد البايرن، حيث أصبح الفارق بين الفريقين 7 نقاط لصالح البافاري.

وكان الرهان الأخير لفافر هو لقب البوندسليجا، حيث ودع دوري الأبطال، وأقصي من بطولة الكأس بسذاجة حين لعب بتشكيلة احتياطية ضد فيردر بريمن.

ومع اقتراب خسارة لقب البوندسليجا لصالح الغريم التقليدي، قد ينتظر السويسري إقالته خلال الفترة المقبلة.

هالاند

لم ينجح المهاجم النرويجي الشاب في فك شفرة دفاع البايرن خلال المباراة، وعانى من الرقابة اللصيقة له.

كما تعرض المهاجم الشاب لإصابة عضلية حرمته من استكمال المباراة، وربما لو كان استمر لساعد الفريق ببعض محاولاته لتسجيل التعادل، والخروج على الأقل بنقطة من أنياب المتصدر.

لوكاس هيرنانديز

منذ عودته من الإصابة، لم يجد مكانا له في التشكيلة الأساسية لدفاع بايرن ميونخ، وذلك بسبب الثنائية المميزة التي كونها بواتينج وألابا.

ولا يحظى أغلى صفقة في النادي، سوى بدقائق معدودة كلاعب بديل في نهاية المباريات، وهو ما لا يطمح له بكل تأكيد.