
ساعات قليلة وتنطلق منافسات بطولة كأس قطر، التي تضم الفرق الأربعة الأولى في جدول ترتيب دوري نجوم قطر.
وستنطلق أولى مباريات كأس قطر، بمواجهة من العيار الثقيل تمثل كلاسيكو الكرة القطرية، وهي المباراة التي ستجمع الريان بالسد في موقعة دائما ما تكون خارج التوقعات، بغض النظر عن ظروف وأحوال الفريقين قبلها.
وستكون بطولة كأس بمثابة فرصة ذهبية لنادي الريان، من أجل تصحيح كل أوضاعه التي تدهورت إلى حد ما بعد الخروج المفاجئ للفريق من دوري الأبطال الآسيوي، إثر الخسارة من العين الإماراتي 1-4 على أرضه وبين جماهيره، في الدوحة، قبل أيام في إطار مباريات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الرابعة بالبطولة القارية.
الهزيمة من العين الإماراتي، ومن ثم الخروج الآسيوي، فجر براكين الغضب داخل النادي الرياني صاحب أكبر شعبية جماهيرية في قطر، وذلك بعد موجة الاستقالات التي شهدها الفريق بتقديم علي سالم عفيفة رئيس جهاز الكرة ومذكر آل شافي مدير الفريق باستقالتهما.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، وإنما وصل إلى رئيس النادي الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، الذي أبدى استعداده للرحيل عن النادي في أحد تغريداته على تويتر بعد المباراة.
كما أدى الخروج الآسيوي، إلى تقليص فرص الدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني للفريق بالاستمرار في منصبه الموسم المقبل، خاصة وأن بعض الأصوات خرجت لتطالب بعودة الأورجواياني خورخي فوساتي لتولي مسؤولية الفريق من جديد.
كل هذه المشاكل والبراكين لن يخمدها سوى فوز الريان على السد بعد غد، كخطوة أولى لاقتناص كأس قطر، وهي البطولة التي من شأنها أن تهدئ كل الأوضاع في البيت الرياني، حتى ولو بشكل مؤقت، ولذا ستكون هذه الكأس بمثابة الفرصة الثمينة التي سيحاول الريانيون بكل قوة ألا تضيع من بين أيديهم.
وبالطبع لن تكون مواجهة السد سهلة خاصة في ظل الحالة النفسية السيئة التي يمر بها لاعبي الريان من جهة، وقوة الفريق السداوي الطامح أيضا لكأس قطر من جهة أخرى، وهو ما ينذر بمواجهة من العيار الثقيل بين الغريمين التقليديين في كلاسيكو الكرة القطرية.
قد يعجبك أيضاً



