
ضرب الفرنسي باتريس كارتيرون سربا من الحمام بحجر واحد، بعد قيادته الرجاء البيضاوي للتتويج بالسوبر الأفريقي أمام الترجي، أوله الثأر من النادي التونسي الذي حرمه قبل أشهر من التتويج بلقب عصبة الأبطال، لما كان على رأس العارضة الفنية للأهلي المصري.
كارتيرون الذي ينتهي عقده مع الرجاء بعد 3 أشهر، قلب المعطيات لفائدته بعد هذا اللقب، ليفرض على رئيس النادي الجلوس معه على طاولة التفاوض وتجديد عقده.
كووورة يستعرض 3 عوامل، بخلاف الفوز بالسوبر، ترجح كفة استمرار كارتيرون في تدريب الرجاء:
إضافة فنية
اعترف جواد الزيات لكووورة بالإضافة التي قدمها الفرنسي باتريس كارتيرن للنادي بعد توقيعه عقد الإشراف على عارضته الفنية.
وفرض كارتيرون على لاعبي الرجاء الخضوع لفحوصات، بعدما لمس تراجعا على مستوى الأداء، ليصل لحقيقة معاناة اللاعبين من إرهاق شديد، بعدما قطعوا مسافات طويلة فاقت 60 ألف كلم و 50 مباراة في موسم واحد.
نتائج هذه الفحوصات قادت المدرب لتغيير نمط التدريبات وخفض معدلاتها واللجوء لنظام التدوير، لينعكس ذلك على أداء اللاعبين الذي تحسن بشكل ملحوظ في آخر المباريات بين الدوري والكونفيدرالية وختاما في السوبر.
إعادة الحيوية
خلافا للمدرب السابق خوان كارلوس جاريدو، أتاح كارتيرون فرصة الظهور أمام الناشئ زكرياء الوردي في خط وسط الفريق، مكان السنغالي نياسي وخاصة أيوب ناناح.
صغر سن الوردي وتواجده رفقة المنتخب الأولمبي في معسكرات سابقة كان له انعكاسه على خط وسط الفريق الذي تجاوز حالة البطء الشديد التي ميزته في السابق، وأتاح أمام صانع الألعاب الحافيظي اللعب بارتياح والتقدم أكثر للأمام، فسجل أول أهداف السوبر أمام الترجي.
سلسلة قوية
أظهر الرجاء ردة فعل قوية في آخر 3 مباريات، أراحت أنصاره، ومعها تحسن مردوده الفني بشكل ملحوظ، إضافة للنتائج القوية أمام منافسين من العيار الثقيل.
الرجاء خاض 3 مباريات خارج ملعبه فاز بجميعها، بسباعية أمام بركان في الدوري ورباعية أمام أوتو ديو الكونغولي وبثنائية أمام الترجي.
هذه السلسلة القوية خارج ملعب الفريق وفي مباريات مهمة تخدم مصالح كارتيرون، أثناء التفاوض على تمديد عقده مع الفريق.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)