EPAيستعد يوفنتوس لمواجهة من العيار الثقيل عندما يحل ضيفًا على غريمه تورينو، في ديربي المدينة الإيطالية، في إطار منافسات الجولة 11 من الدوري الإيطالي.
البيانكونيري سيحاول فرض سيطرته وحصد النقاط الثلاث لمواصلة تصدره لجدول الكالتشيو، الذي يتربع على صدارته برصيد 26 نقطة، فيما يسعى تورينو لكسر سلسلة النتائج السلبية التي عانى منها مؤخرًا.
الخروج من النفق المظلم
بلا شك سيبحث تورينو تحت قيادة المدرب المخضرم والتر ماتزاري، عن الخروج من النفق المظلم الذي يتواجد فيه الفريق، خاصة بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري الإيطالي.
فلم ينجح تورينو في تحقيق أي فوز منذ فوزه على ميلان بالجولة 5 يوم 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث ظل الفريق دون أي فوز لأكثر من شهر.
وسقط الفريق المُلقب بالثيران في الفترة الأخيرة بعدما تعادل مع نابولي وكالياري، فيما خسر أمام بارما، أودينيزي وأخيرًا برباعية في الجولة الماضية أمام لاتسيو.
وبات كابوس الإقالة يطارد ماتزاري في المباريات الأخيرة، وربما تحسم خسارته المتوقعة من يوفنتوس، مستقبله في تورينو، لا سيما أنه جمع 11 نقطة فقط من 10 مباريات، بينما على العكس قد تنقذه أي نتيجة إيجابية، نظرًا لما تعنيه مباراة مثل هذه بالنسبة لجماهير وإدارة النادي.
هيمنة الأبيض والأسود
سيكون تورينو أمام مهمة صعبة للغاية لانتزاع أي نتيجة إيجابية من أنياب يوفنتوس، خاصة مع الهيمنة المطلقة والتامة للبيانكونيري على مباريات الديربي، حيث لم ينجح تورينو في تحقيق أي فوز على اليوفي منذ 26 أبريل / نيسان 2015، أي قبل 4 سنوات، حين فاز تورينو بنتيجة (2-1) عندما قلب الثيران تأخرهم بهدف إلى الفوز بهدفين.
وما يمهد طريق يوفنتوس بالورود أكثر وأكثر هو أنه منذ بداية الألفية الجديدة من 1 يناير/ كانون الثاني 2001، وفي مختلف البطولات ما بين الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا، لم يفز تورينو على يوفنتوس إلا في مباراة واحدة فقط، فيما فاز البيانكونيري في 18 لقاء وتعادلا 5 مرات.
سطوة يوفنتوس تؤكد أن تورينو سيواجه مشكلة كبيرة، إلا أن حافز النتائج السيئة للفريق ورغبة ماتزاري في الحفاظ على منصبه كمدرب لتورينو، قد تقود فريق الثيران نحو محاولة إيقاف قطار يوفنتوس وإيقاف سلسلة النتائج السلبية أمامهم.
قد يعجبك أيضاً



