إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. كابوس أجيري يطارد فيتوريا

KOOORA
01 أكتوبر 202202:08
فيتوريا

تدفع البدايات المتشابهة، سواء بالظروف أو النتائج، إلى عقد مقارنات للفرق والإدارات الفنية، ذلك ما وقع فيه البرتغالي روي فيتوريا مع منتخب مصر، الذي تطارده ذكريات الماضي المؤلمة.

انطلاقة جيدة مع فيتوريا

خاض منتخب مصر الأول لكرة القدم، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، أول معسكراته تحت قيادة المدير الفني الجديد روي فيتوريا، الذي تولى المهمة خلفًا لإيهاب جلال.

ولعب الفراعنة مباراتين وديتين أمام النيجر وليبيريا، خلال تلك الفترة، وفاز بكل منهما بنتيجة (3-0)، على ملعب استاد الإسكندرية.

كابوس أجيري

يحاول فيتوريا تفادي كابوس المكسيكي خافيير أجيري مع منتخب مصر، والذي تولى مهمته خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، إذ تسلم المسؤولية بعد التأهل لأمم إفريقيا والوصول إلى المباراة النهائية، بجانب التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ 28 عامًا.

وجاءت بداية الفراعنة قوية تحت قيادة أجيري، بالفوز على النيجر (6-0)، ثم سوازيلاند (4-1) في تصفيات أمم إفريقيا، بجانب الفوز على تونس بنتيجة (3-2) والتأهل إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية، إلا أن المكسيكي خيّب آمال الجماهير خلال منافسات البطولة القارية التي أقيمت في مصر عام 2019، بعدما ودع المسابقة من دور الـ16 عقب الخسارة من جنوب إفريقيا بهدف دون رد.

ظروف متشابهة

تتشابه الظروف بين أجيري وفيتوريا، إذ تسلم الأخير منتخبًا وصل لنهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكاميرون، وخاض المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم، وجاءت بدايته قوية بتحقيق الفوز في مباراتين وديتين بنتيجة (3-0).

جاء ذلك مع ملاحظة أن المنتخب خاض مواجهة ليبيريا بدون وجود محمد صلاح نجم ليفربول، الذي فضل فيتوريا إراحته، نظرًا لعدد المباريات الكبيرة المقرر أن يخوضها على مدار الشهر الحالي.

دفع ذلك الجماهير لوضع ثقتها بالمدرب البرتغالي الجديد، ومدى قدرته على خلق بدائل هجومية لدى الفراعنة، في غياب النجم الأبرز على الصعيد الهجومي، خصوصًا أن محمد صلاح يعد أهم الأوراق الهجومية على مدار السنوات الماضية، وكان أحد أهم أسباب النتائج الجيدة للمنتخب.

انقسام جماهيري

يرى البعض أن فوز منتخب مصر والأداء القوي الذي ظهر أمام النيجر وليبيريا يمكن أن يكون خادعًا، خصوصًا أن المنافسين ليسا على المستوى المطلوب من حيث القوة، والإمكانيات الفردية، والجوانب التكتيكية داخل المستطيل الأخضر.

وربما يضع ذلك فيتوريا أمام اختبار حقيقي في مواجهة المنتخبات الكبرى خلال المرحلة المقبلة، وما إذا كان ينوي الاستمرار بنفس الأسلوب الذي ظهر به المنتخب وطبقه في وديتي النيجر وليبيريا، من ضغط عال، وكثافة هجومية، وفتح عرض الملعب، والدفاع بأسلوب comapact، أو يضطر إلى تغيير أسلوبه ونمط لعبه بما يتناسب مع قدرات المنتخبات المنافسة، للحد من خطورتها، وإغلاق منافذ اللعب أمام عناصرها، وتحقيق النتائج المطلوبة أمامها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان