
نجح الترجي الرياضي التونسي، مساء اليوم الثلاثاء، في خطف بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز في إياب الدور نصف النهائي على بريميرو دي أجوستو (4-2).
عوامل عدة قادت فريق باب سويقة لهذا الإنجاز، بعد مباراة مثيرة، كووورة يسلط الضوء عليها في التقرير التالي:
قوة الشخصية
من العوامل الرئيسة التي ساهمت في نجاح الترجي مساء اليوم، هو الحضور الذهني للاعبين إذ تمكنوا ورغم تلقيهم الهدف الأول في الدقيقة الثامنة، من المحافظة على تركيزهم ونجحوا في تعديل النتيحة ثم إنهاء الشوط الأول لصالحهم بهدفين لهدف.
هذا الحضور الذهني تجلى أيضا في الشوط الثاني عندما عدل بريميرو دي أجوستو، النتيجة في وقت صعب، فرغم أن المهمة أصبحت صعبة إلا أن الترجيين واصلوا دفاعهم عن حظوظهم بشراسة كبيرة ولم يسقطوا في فخ التسرع بفضل قوة الشخصية التي مكنتهم من إضافة هدفين في الربع ساعة الأخيرة.
تغييرات حاسمة
التغييرات التي أجراها مدرب الترجي، معين الشعباني، في الشوط الثاني كانت حاسمة، فدخول سعد بقير مكان محمد علي اليعقوبي، وهيثم الجويني مكان ياسين الخنيسي، أعطى توازنا كبيرا للفريق الذي أصبح أكثر خطورة على مناطق الفريق الأنجولي.
ونجح الجويني في منح الأسبقية لفريقه بتسجيل الهدف الثالث وكان وراء التمريرة الذهبية التي أحرز على إثرها أنيس البدري الهدف الرابع والذي قادهم إلى الدور النهائي.
قراءة جيدة للمنافس
مدرب الترجي معين الشعباني، درس جيدا منافسه وعرف كيف يلعب على نقاط ضعف بريميرو دي أجوستو الذي عجز عن تجديد سيناريو إطاحته بنادي مازيمبي في ربع النهائي.
جماهير من ذهب
إذا ما استثنينا مجموعة من مشجعي الترجي الذين تسببوا اليوم في أعمال شغب ودخلوا في مواجهات مع رجال الأمن، فإن الجماهير العريضة التي فاق عددها 40 ألفا شكلت دعما مهما وكبيرا لفريق باب سويقة.
قد يعجبك أيضاً



