
فرض الاتحاد الإيراني لكرة القدم، حظرا على تعاقد الأندية مع لاعبين أو مدربين أجانب، إلى أجل غير مسمى، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها إيران.
وسيستمر الحظر في الموسم المقبل على الأقل، كما أن القوانين الجديدة لن تطبق على اللاعبين الأجانب المرتبطين بالفعل بعقود مع أنديتهم، علما بأنه في ظل العقوبات على إيران، لا يمكن تحويل الرواتب إلى حسابات اللاعبين الأجانب في الخارج.
وتعيش إيران في ظل أزمة اقتصادية خانقة، أثرت بشكل سلبي على الرياضة بشكل عام وعلى كرة القدم بشكل خاص، حيث لم تعد الأندية قادرة على تأمين الدولار من أجل دفع رواتب اللاعبين.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز النجوم العرب المهددين بترك أنديتهم الإيرانية:
مهدي خليل (لبنان)
يلعب حارس لبنان مع فريق ذوب أهان أصفهان الإيراني، حيث عاد إلى لبنان وينتظر قرار فريقه النهائي حول مصيره، إذ جدد عقده في وقت سابق بعد موافقة العهد اللبناني على تمديد عقد الإعارة.
محسن الغساني (سلطنة عمان)
صرح نجم المنتخب العماني ونادي سباهان اصفهان الإيراني، قبل عدة أيام أنه سيواصل مسيرته للموسم الجديد مع فريقه، إذ لم يعرف بعد قرار النادي الرسمي حول هذا الأمر، خصوصاً بعد التطورات الأخيرة من قبل اتحاد اللعبة المحلي في العاصمة طهران.
حمزاوي عكاشة (الجزائر)
يحوم الغموض حول مهاجم تركتور سازي تبري، ومصيره مع النادي الإيراني بعد قرار اتحاد الكرة، حيث سيكون مصير صاحب الـ29 عاما مرتبطا بقرار فريقه ببقائه أو البحث عن نادي جديد للانتقال إليه.
يشار إلى أن من بين أسباب القانون الجديد، القرار الصادر في أغسطس/آب الماضي من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، والذي يقضي بإلزام الاتحاد الإيراني بدفع تعويضات لمارك فيلموتس، المدير الفني السابق للمنتخب الإيراني، تبلغ أكثر من 6 ملايين يورو.
وكان فيلموتس قد تولى تدريب المنتخب الإيراني في مايو/أيار 2019، لكنه رحل عن المنصب بعدها بـ5 أشهر فقط، قاد الفريق خلالها في 6 مباريات، مرجعا السبب في ذلك إلى مخالفات تعاقدية.
قد يعجبك أيضاً



