تقرير كووورة: فيليبي لويس.. فرصة ذهبية لنهاية مونديالية لا تنسى

بعد 14 عاما من مغادرة البرازيل، عاد مجددا إلى أرض السامبا، ليكتب صفحة جديدة من مجده الكروي بقميص فلامنجو، بطل كأس ليبرتادوريس العام الجاري.

إنه فيليبي لويس، الظهير الأيسر المخضرم، الذي عرفه العالم بمسيرة قوية مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وتجربة لم تستمر طويلا مع تشيلسي الإنجليزي.

إلا أن لويس (34 عاما) أمامه فرصة ذهبية لختام مشواره الكروي بإنجاز لا ينسى، عندما يشارك مع فلامنجو في منافسات كأس العالم للأندية التي ستقام في قطر.

ويطمع فيليبي لويس في إنجاز عالمي جديد، يضاف للتتويج مع منتخب البرازيل بكأس القارات عام 2013.

كما أن مسيرة اللاعب البرازيلي في الدوريات المحلية تعد عامرة، حيث توج بلقب الدوري في عدة دول، حيث رفع لقب الليجا الإسبانية بقميص أتلتيكو مدريد في 2014، وبعدها بعام رفع كأس البريمييرليج مع تشيلسي، الذي شهد أيضا تتويجه مع البلوز بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

ولا يعد كأس كوبا ليبرتادورس الإنجاز القاري الوحيد في دولاب بطولات فيليبي لويس، بل سبق أن توج اللاعب البرازيلي بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) مرتين مع أتلتيكو مدريد عامي 2012 و2018 بخلاف لقبين للسوبر الأوروبي في نفس العامين.

وانضم فيليبي لويس إلى صفوف فلامنجو صيف العام الجاري، بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه مع منتخب البرازيل بلقب كوبا أمريكا.

ورغم تقدمه في السن، إلا أن لويس وقع عقدا مدته موسمين، ينتهي في صيف 2021، وبات ركيزة أساسية في خطط المدير الفني لفلامنجو، جورجي جيسوس، الذي أشركه في 19 مباراة.

وساهم اللاعب البرازيلي في تتويج فريقه البرازيلي ببطولتي الدوري، بعد ساعات قليلة من انتزاع كأس ليبرتادورس بسيناريو درامي أمام حامل اللقب، ريفر بليت الأرجنتيني.

ويحلم فيليبي لويس في مونديال الأندية برفع كأس البطولة في قطر، إلا أن مساعيه تصطدم بعقبة عربية، حيث ينتظر فريقه البرازيلي في الدور قبل النهائي الفائز من مواجهة الترجي التونسي بطل أفريقيا، والهلال السعودي بطل آسيا.

ويتطلع لويس ورفاقه لتكرار ما حققته أندية برازيلية أخرى برفع كأس البطولة مثل ساو باولو، وإنترناسيونال، وكذلك كورينثيانز الفائز بالكأس مرتين.