إعلان
إعلان

تقرير كووورة: فيصل زايد على خطى أساطير الكويت

KOOORA
15 ديسمبر 201816:26
فيصل زايد

أثبت فيصل زايد، نجم نادي الكويت، والمعار من فريق الجهراء مع بداية الموسم الجاري، إنه لاعب من طينة الكبار، كما أنه يسير على خطى أساطير الكرة الكويتية في عصرها الذهبي، مثل جاسم يعقوب وفتحي كميل وناصر السوحي ومؤيد الحداد وسعد الحوطي.

ويقدم اللاعب مستويات متصاعدة من موسم لآخر وحتى من مباراة لأخرى منذ انضمامه إلى قلعة العميد، حيث وجد الأجواء المناسبة لإطلاق العنان لموهبته التي أهلته لأن يستحوذ على رضا وحب جماهير الكرة الكويتية.

حملة من الإعجاب أطلقها عشاق الكرة الهجومية الممتعة، عقب نهاية مباراة الكويت والسالمية في قمة مواجهات الدور ربع النهائي لكأس ولي العهد الكويتي والتي أنهاها الكويت لصالحه بهدفين دون رد، عن طريق النجم الفذ فيصل زايد في الدقيقتين 45 و90 من وقت اللقاء.

الحملة الكبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي جاءت مستحقة للاعب الذي كان سببا في تحقيق فريقه للفوز على الغريم والمنافس الحالي للكويت في كافة المسابقات، متفوقا على الإيفواري جمعة سعيد والتونسي صابر خليفة واللذين أضاعا عددا كبيرا من الفرص.

تألق مبكر

تألق زايد لم يأت من قبيل الصدفة، وإنما لموهبة حقيقية يمتلكها أهلته للتواجد بشكل متواصل في صفوف المنتخبات الوطنية الكويتية بمراحلها السنية، وصولاً للمنتخب الأول الذي بات أحد أعضائه الدائمين في الفترة الأخيرة.

فيصل زايد  صاحب السبعة وعشرين عاما، ومعشوق جماهير الجهراء، نجح في التواجد في الفريق الأول في سن التاسعة عشر، وذلك في موسم 2010، حيث تم تصعيده للفريق الأول ليبدأ في مغامرة جديدة في الملاعب الكويتية ووسط الكبار.

تجربة لم تكتمل

وخاض زايد تجربة احترافية ناجحة في مجملها على الرغم من قصر مدتها حيث تواجد في صفوف نجران السعودي في الموسم الماضي، ليعود أدراجة إلى الجهراء منتصف الموسم، قبل أن ينتقل إلى الكويت على سبيل الإعارة.

ورغم قصر فترة احترافه إلا أنه نجح في إثبات نفسه بدوري المحترفين السعودي، قبل أن يتم تغيير مدرب نجران الذي اشترط اختيار المحترفين الجدد، ليصبح اللاعب خارج حساباته.

ضياع الفرص

ولعل جيل اللاعب الذي يضم العديد من العناصر المميزة مثل فهد الهاجري وطلال جازع اللذين يعتبرهما من أفضل اللاعبين في الخليج، لم يحصل على فرصته الكاملة للدفاع عن ألوان الأزرق الكويتي خارجيا وذلك في ظل الإيقاف الذي أضاع قرابة 3 سنوات من عمر هذا الجيل دون جدوى.

متيم بالريال

اللاعب المتيم بحب ريال مدريد الإسباني لم يخف رغبته وطموحه الجامح في الحصول على لقب أفضل لاعب في آسيا، لم لا وهو يمتلك من الإمكانيات ما يضعه في مصاف الاختيار، حال سارت الأمور على النحو الذي يأمله في الاستحقاقات المقبلة للمنتخب على مستوى التصفيات الموحدة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2021.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان