EPAيسير أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان، بخطى ثابتة نحو إعادة النيراتزوري لمكانته الطبيعية من حيث المنافسة بقوة على لقب الدوري الإيطالي، بعد غياب استمر لسنوات بعيدًا عن المنافسة.
وتمكن كونتي عقب توليه المهمة الفنية للإنتر، من قيادة الفريق نحو تصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي، حتى الجولة السادسة، بعدما حقق 6 انتصارات متتالية، قبل أن يتراجع للمركز الثاني عقب الهزيمة أمام يوفنتوس بنتيجة (2-1).
إلا أن مشروع كونتي يواجه خطرًا حقيقيًا يهدد مسيرته، بعدما عانى الفريق في الأيام الأخيرة من فيروس الإصابات الذي ضرب ركائز أساسية بالفريق، ويستعرضها كووورة في السطور التالية:-
رمانة الميزان
مواجهة يوفنتوس لم تقف عند حد خسارة المباراة، بل تلقى كونتي ضربة موجعة بعدما تعرض ستيفانو سينسي، لاعب الوسط ورمانة الميزان بتشكيلة النيراتزوري، لإصابة بالفخذ في الشوط الأول من المباراة، لم يستطع إكمال المباراة على إثرها.
إصابة سينسي كان لها أثر كبير على تراجع أداء الإنتر أمام يوفنتوس، حيث فقد كونتي اللاعب القادر على الربط بين خط الدفاع والهجوم، وعنصر ذو قيمة كبيرة في الحالة الهجومية.
دانيلو دامبروزيو
ولم تقتصر الضربات على الثنائي جودين وسينسي، لتواصل لعنة الإصابات ملاحقة لاعبي النيراتزوري، حيث تعرض دانيلو دامبروزيو، الظهير الأيمن للإنتر، لإصابة قوية خلال مباراة منتخب بلاده الإيطالي أمام اليونان، ليخرج من المباراة في النصف ساعة الأولى.
وكشف نادي إنتر عن إصابة دامبروزيو بكسر في أصابع القدم، ليتأكد غيابه عن مباراة ليشتنشتاين الماضية لإيطاليا، ومباراة ساسولو المقبلة بالدوري الإيطالي للإنتر.
دامبروزيو كان عنصرًا أساسيًا في تشكيلة كونتي منذ بداية الموسم، بل كان بمثابة الجوكر، حيث لعب كمدافع ثالث في خط الدفاع، فيما لعب كلاعب وسط في الناحية اليمنى بعد اعتماد أنطونيو على جودين كمدافع ثالث بجانب سكرينيار ودي فري.
الضربة الكبرى
تلقى إنتر ميلان أنباءً سيئة خلال فترة التوقف الدولي، بعدما أصيب أليكسيس سانشيز خلال مباراة منتخب بلاده التشيلي أمام كولومبيا.
سانشيز عانى من إصابة قوية في عضلة الأوتار الطويلة، وهي عضلة في الجانب الخارجي من الساق ترتبط بالكاحل.
وتأكد بتلك الإصابة، غياب سانشيز عن الإنتر لفترة ستصل إلى 3 أشهر، مما يعني غيابه حتى مطلع العام الجديد.
قد يعجبك أيضاً





