إعلان
إعلان

تقرير كووورة: فيتنام وماليزيا يرسمان ملامح مستقبل آسيا

KOOORA
20 يناير 201810:48
لاعبو فيتنام بعد الفوز على العراق

نجح منتخبا ماليزيا وفيتنام الأولمبيان، في تقديم نفسيهما كمستقبل لآسيا، بوصولهما إلى ربع نهائي البطولة القارية، تحت 23 عامًا، في الصين، وإن كان مشوار الأول قد انتهى، اليوم السبت، بالهزيمة أمام كوريا الجنوبية (2-1)، بينما واصلت فيتنام مفاجآتها المدوية، بتجاوز العراق بركلات الترجيح، نحو نصف النهائي.

وبفضل نجومهما الصاعدين، يُرجح أن تنافس ماليزيا وفيتنام بقوة، في بطولة آسيا 2019، وتصفيات كأس العالم 2022.

وفي السطور التالية، نستعرض أبرز ملامح هذا الإنجاز:

المدرب الآسيوي

بعكس منتخبات السعودية والصين والأردن، الذين دفعوا الكثير من الأموال، للتعاقد مع مدربين أجانب، من أوروبا وأمريكا الجنوبية، اعتمدت فيتنام وماليزيا على المدربين الآسيويين، الكوري الجنوبي، بارك هانج سيو، والماليزي، أونج كيم سوي، على الترتيب.

المنظومة الدفاعية

اعتمد المنتخبان على منظومة دفاعية قوية، ساعدت فيتنام خصوصًا على هزيمة العراق، حيث لم يجد الفريقان حرجًا، في اللعب بخمسة مدافعين.

العين الثالثة

منذ اعتزال نجم كرة القدم اليابانية، هيديتوشي ناكاتا (40 عاما)، في منتصف 2006، افتقدت آسيا لما يُعرف باسم "العين الثالثة" للمدرب، داخل المستطيل الأخضر، قبل أن تظهر بعض ملامحها، مع اللاعبين، المهاجم الماليزي، صفوي راسيد (20 عاما)، ولاعب الوسط الفيتنامي، نجويان قوانج هاي (20 عاما).

ففي لقاء ماليزيا والسعودية، وجد المدرب أونج صعوبة في التحكم بلاعبيه، خلال الدقائق الأخيرة، بسبب نقص خبراتهم، ليظهر صفوي، الذي كان أكثر ثقةً بنفسه، وهو يوجه زملاءه، ويساعدهم على سد الثغرات الدفاعية، حيث برزت شخصية اللاعب، في هذه الأوقات الصعبة.

وهو نفس ما أظهره الفيتنامي نجويان، حيث نجح في إعادة التوازن لمنتخبه، أمام العراق، باللعب ما بين الهجوم والدفاع، من أجل سد الفراغات، حيث كان قائدًا بلا شارة قيادة.

اللياقة البدنية

تعتبر اللياقة البدنية من نقاط قوة ماليزيا، وقد تجلت بالفعل، من خلال قدرتها على مقارعة كوريا الجنوبية، طوال 90 دقيقة، بالإضافة إلى التفوق على السعودية والأردن.

وكانت لياقة لاعبي فيتنام الأفضل، حيث ساعدتهم في التغلب على منتخب أستراليا، القوي جسديًا، ومجاراة العراق طوال 4 أشواط. 

الدوري المحلي

كان الكثيرون يرشحون منتخب أستراليا الأولمبي، للفوز بالبطولة، لامتلاكه 8 لاعبين محترفين في أوروبا، إلا أن منتخب فيتنام عكس التوقعات، بالتغلب عليه.

ولا يمتلك منتخبا ماليزيا وفيتنام أي لاعب في أوروبا، لكن نجاحهما جاء نتيجة الاعتماد على الانضباط التكتيكي، مع وضع المدربين لخطط، تناسب إمكانات اللاعبين الفنية، ما يشير أيضًا إلى ضرورة العمل، على تطوير البطولات المحلية، في بقية دول القارة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان