
تحتفظ بطولة غرب آسيا لكرة القدم، والتي انطلقت مطلع الألفية الثالثة بأهمية كبيرة للمنتخبات المشاركة، لا سيما أنها تأتي دائما قبل الدخول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وتصفيات كأس آسيا.
وبعيدًا عن عدم اعتراف الفيفا بالبطولة أو جوائزها البالغة 100 ألف دولار للبطل و50 للوصيف، فإن البطولة نجحت في المناسبات الماضية أن تثبت جدارتها، وأكدت أنها ترمومتر حقيقي للمنتخبات قبل التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ونهائيات آسيا.
كووورة يرصد في التقرير التالي بعض الفوائد للبطولة التي تنطلق بعد 3 أيام في العراق، وبمشاركة 9 منتخبات هي العراق، واليمن، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والبحرين، والسعودية، والكويت.
فرصة مثالية
لا يزال العديد من منتخبات آسيا في سبات عميق فيما يخص الاستعداد الجاد للتصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2022، ونهائيات آسيا 2023، كذلك فإن توفير إعداد قوي في الوقت الحالي أمر ليس بالسهل على الاتحادات الأهلية، ودخول الفرق في فترات إعداد يصعب معها خوض مباريات على مستويات عالية.
ما يعني أن بطولة غرب آسيا ستكون فرصة مثالية للمنتخبات للدخول في استعدادات جادة للتصفيات الآسيوية المزدوجة، في ظل تواجد منتخبات من الصف الأول في آسيا في منافسات البطولة.
كما أن البطولة ستكون ترمومتر حقيقي لقياس مستوى المنتخبات، بعيدا عن التصنيف السابق، والذي قد يكون خادعا لبعض المنتخبات.
غياب الضغوط
لن تكون الفرق المشاركة في منافسات غرب آسيا تحت الضغط الذي دائما ما يصاحب مشاركتهم في البطولات الرسمية، لا سيما أن أغلب المنتخبات تتطلع إلى فوائد أخرى، كالتجهيز للبطولات المقبلة.
كما تضع العديد من الاتحادات الأجهزة الفنية الأجهزة الفنية تحت الاختبار، قبل الدخول في المعترك الآسيوي المقبل.
مواهب صاعدة
وتعول الأجهزة الفنية على بطولة آسيا كل منتخب على حدة، اكتشاف مواهب جديدة للاعتماد عليهم في قادم المشاركات.
وتعاني أغلب المنتخبات المشاركة في غرب آسيا فقر في الأوراق الرابحة، لا سيما أن العديد من اللاعبين الذين برزوا في السنوات السابقة، باتوا على أعتاب الاعتزال أو أعلنوا اعتزالهم بالفعل.



