إعلان
إعلان

تقرير كووورة: فواتير الخطيب من أهم أسباب ثورة جماهير الأهلي

Federico Albrizio
28 نوفمبر 201804:20
محمود الخطيب

في غضون عام واحد فقط، تحول محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، من أحد أساطير الكرة المصرية والقلعة الحمراء الذين كان المساس بهم دربا من الجنون، إلى مسؤول يواجه ثورة غضب جماهيرية غير مسبوقة.

وتصدر هاشتاج "ارحل يا خطيب"، قائمة الأكثر تداولا في مصر، تعبيرا عن ثورة الغضب الأهلاوية ضد أسطورة النادي الذي كان يتمتع بشعبية رائعة ولكن رصيد نجوميته بدأ يتأثر بالتراجع الكروي الرهيب الذي يعيشه الفريق الأحمر تحت إدارته.

وعود الخطيب

قدم محمود الخطيب أثناء الانتخابات وعوداً بإعادة فريق الكرة إلى البطولات القارية تحديداً، وهو الأمر الذي عانى منه الأهلي في آخر 5 أعوام.

وتوقع الكثيرون نجاحاً مبهراً للخطيب في تجربته مع النادي الأهلي خاصة أنه أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية، ووصوله إلى منصب رئيس النادي ليس أمراً غريباً بل طبيعياً في ظل الشعبية الجارفة التي يتمتع بها.

?i=albums%2fmatches%2f1288859%2fahleee+mqaoloon+koo_+(26)

فواتير الانتخابات

بدأ الخطيب مشروعه الكروي بشكل خاطئ من خلال سداد الفواتير الانتخابية، ومنح مناصب إدارية خاصة في مجال كرة القدم للعديد من اللاعبين السابقين بلا دور محدد، فجاء تكوين لجنة الكرة مخيباً لآمال الجماهير بتعيين عبد العزيز عبد الشافي وعلاء عبد الصادق رغم فشلهما مع المجلس السابق برئاسة محمود طاهر، واستحداث دورا بلا واجبات محددة لحسام غالي، اللاعب المعتزل حديثاً.

واستمرت المجاملات بتعيين محمد فضل المعروف بإجادته التحليل والجوانب الفنية، مديراً للتعاقدات بجانب الاستعانة بعدلي القيعي مستشاراً للتعاقدات، رغم ابتعاده عن المنصب لفترة طويلة، بخلاف إطلاق يد محمد يوسف في منصبي المدرب العام ومدير الكرة.

أزمة الصفقات

بدأت معاناة الأهلي بتجاهل ترميم الصفوف بصفقات يحتاجها الفريق الأحمر، وكان ميركاتو يناير 2018، أول اختبار للخطيب.

وجاء الأمر مخيبا للآمال بضم صلاح محسن، المهاجم الصاعد صاحب الـ20 عاماً، مقابل 42 مليون جنيه وهو ما أحدث فتنة داخل الفريق الأحمر.

وضم الأهلي علي لطفي، حارس مرمى إنبي، الذي لم يشارك من الأساس ولم يستفد منه الفريق، ومحمد شريف جناح أيسر وادي دجلة رغم أن إمكانياته لا تختلف كثيراً عن زملائه في الفريق.

يأتي هذا بخلاف الانشغال بصفقات لاعبين شباب بداعي البناء للمستقبل رغم أن أغلب الصفقات تخطى عمرها 20 عاما بجانب أنها لم تفرض اسمها على الساحة الكروية مثل محمود الجزار ومحمد فخري ويوسف الجبالي.

وتلقى الأهلي ضربة قوية في انتقالات الصيف بفشله في ضم لاعبين مميزين واكتفى بضم المالي ساليف كوليبالي والمدافع أحمد علاء الوافد من الداخلية.

?i=albums%2fmatches%2f1288859%2fahleee+mqaoloon+koo_+(2)

ملف المدير الفني

أدار الخطيب ملف المدير الفني بتردد كبير بداية من الإطاحة بالمدرب حسام البدري رغم نجاحاته مع أول هزة للفريق بالخروج من كأس مصر وخسارة لقاء بدوري أبطال إفريقيا، ثم التفاوض مع مدربين كبار.

ولكن الأمر انتهى نتيجة سياسة التقشف بالتعاقد مع مدرب ضعيف فنيا وهو الفرنسي باتريس كارتيرون.

ومع خسارة بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس زايد، رحل كارتيرون ودخل الأهلي دوامة البحث عن مدير فني جديد مرة آخرى.

رحيل النجوم

عاش الأهلي أزمات نتيجة رحيل نجومه المؤثرين وعلى رأسهم عبد الله السعيد صانع الألعاب الذي دخل في أزمة بسبب تجديد عقده ثم انتقل للدوري الفنلندي ومنه للأهلي السعودي.

ويعيش أيضاً مؤمن زكريا مهاجم الفريق أزمة حادة لنفس السبب مع اقتراب عقده من الانتهاء.

?i=albums%2fmatches%2f1288859%2fahleee+mqaoloon+koo_+(28)

ضياع البطولات

شهد العام الأول لمجلس الخطيب ضياع 3 بطولات مهمة من الأهلي وهي كأس مصر ودوري أبطال إفريقيا وكأس زايد، ولكن جماهير الأحمر تخشى ضياع المزيد من البطولات مع أداء سيء وغموض بخصوص العديد من الملفات الإدارية.

وقائع غير مسبوقة

شهد النادي الأهلي وقائع غير مسبوقة على رأسها وقاعة تمزيق قميص المغربي وليد أزارو، واشتباك حسام عاشور، لاعب الوسط، مع الحكم المغربي نور الدين الجعفري.

ووصل الأمر إلى حد اقتحام حسام غالي، لاعب الفريق السابق، اجتماع مجلس الإدارة بجانب تسريبات للبعض واتهامات بتقاضي عمولات وهو الأمر الذي أدى لصدمات متتالية لجماهير الأهلي التي بدأت تطالب الخطيب بالرحيل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان