Reutersحجز فلامنجو مقعدا في نهائيات كأس العالم للأندية التي ستقام في قطر، بعدما ظفر بلقب كأس ليبرتادوريس على حساب العملاق الأرجنتيني ريفر بليت، والآن تكمن مهمته في صعود برازيلي على منصة التتويج، للمرة الأولى منذ عام 2012.
أحرزت الفرق البرازيلية لقب كأس العالم للأندية 4 مرات، والبداية كانت من النسخة الأولى للبطولة العام 2000، التي أقيمت في البرازيل، وشهدت نهائيا محليا خالصا بين كورنثيانز وفاسكو دي جاما، انتهى بفوز الأول بركلات الترجيح 4-3، بعد انتهاء الزمن الأصلي والإضافي بالتعادل 0-0.
توقفت البطولة 4 سنوات، قبل أن تعود عام 2005 في اليابان، حيث تمكن ساو باولو من إحراز اللقب على حساب ليفربول (1-0) وأحرز الهدف لاعب الوسط كارلوس مينيرو.
وأبقى إنترناسيونال اللقب في خزائن البرازيليين، بعدما هزم برشلونة 1-0 في نهائي عام 2006، وجاء الهدف بتوقيع لويس أدريانو.
لكن البرازيليين انتظروا 6 أعوام قبل أن يشاهدوا فريقا محليا يتوج باللقب العالمي، وذلك عندما رفع كورنثيانز الكأس من جديد عام 2012، بعدما تغلب في النهائي على تشيلسي بهدف وحيد للنجم البيروفي باولو جيريرو.
منذ ذلك الحين، شاركت الفرق البرازيلية في كأس العالم للأندية مرتين فقط، الأولى في 2013، عندما خرج أتلتيكو مينيرو بقيادة النجم رونالدينيو من الدور نصف النهائي على يد الرجاء البيضاوي في المغرب.
ثم وصل جريميو إلى نهائي المسابقة قبل عامين، عندما سقط أمام ريال مدريد 1-0 من إمضاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
قدم فلامنجو خلال مشواره بمسابقة كأس ليبرتادوريس، علامات مشجعة على إمكانية منافسته على لقب النسخة المقبلة، بقيادة المدرب البرتغالي صاحب الخبرة الطويلة جورجي جيسوس.
يتمتع فلامنجو بحراسة مرمى آمنة بوجود حامي عرين فالنسيا السابق دييجو ألفيس، فيما يقود خط الدفاع رودريجو كايو الفائز مع المنتخب البرازيلي بالميدالية الذهبية لأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
من السمات المميزة في تشكيلة فلامنجو، وجود لاعبين اثنين صاحبي خبرة طويلة في الملاعب الأوروبية، على طرفي الخط الخلفي، ففي الناحية اليمنى، يبرز رافينيا الفائز باللقب المونديالي مع بايرن ميونيخ العام 2013، وهو الذي ترك الفريق البافاري بنهاية الموسم الماضي، لينضم إلى صفوف فلامنجو.
وفي الناحية اليسرى، يتمتع فلامنجو بتواجد فيليبي لويس الذي اكتسب شهرة كبيرة جراء اللعب في صفوف أتلتيكو مدريد وتشيلسي.
قائد الفريق غني عن التعريف، إنه دييجو ريباس، لاعب الوسط الهجومي الذي فشل في صغره في الارتقاء لمستوى التوقعات، رغم امتلاكه إمكانيات استثنائية، حيث لعب في صفوف بورتو وفيردر بريمن ويوفنتوس وفولفسبورج وأتلتيكو مدريد وفنربخشه، قبل أن يقرر العودة إلى البرازيل للانضمام إلى فلامنجو قبل 3 أعوام.
أما نجم الفريق، فهو لاعب آخر لم يحقق النجاح المنتظر منه في أوروبا، وهو الهداف جابرييل باربوسا الملقب بـ"جابيجول".
لعب باربوسا في صفوف إنتر ميلان وبنفيكا دون أن يترك بصمة، لكنه استعاد أفضل مستوياته مع فلامنجو، وقاده لإحراز اللقب القاري على حساب ريفر بليت (2-1)، عندما أحرز هدفي فريقه في الدقائق الأخيرة.
وكان فلامنجو قد سبق له إحراز لقب كأس ليبرتادوريس مرة واحدة قبل هذا العام، وكانت في 1981، بقيادة جيل ذهبي أسطوري برز منه على وجه الخصوص، "الجوهرة البيضاء" زيكو.
وخاض الفريق مباراة كأس إنتركونتينينتال في العام ذاته، ليهزم ليفربول بقيادة نجمه الأسكتلندي الأسطوري كيني دالجليش 3-0 في الملعب الوطني بطوكيو.
قد يعجبك أيضاً



