تقرير كووورة.. فرصة تاريخية ترجح كفة الوداد لحسم موقعة الكأس

تشهد مباراة نهائي كأس العرش بين الوداد ونظيره نهضة بركان، المقررة مساء اليوم الخميس على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، صداما شرسا بين الفريقين نظرا لقوة الرهان والمكاسب المنتظرة منه للفائز.

وترجح عدة عوامل كفة الوداد أمام خصمه نهضة بركان، ليتوج بلقب كأس العرش، بحيث سيصبح اللقب الثالث له هذا الموسم، بعد فوزه مسبقا بلقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.

يأتي على رأس هذه العوامل، الأفضلية التاريخية على مستوى المواجهات وكذلك رصيد الفريق البيضاوي من البطولات الذي يعد الأقوى بالمغرب، إضافة للدفعة الهائلة لأنصاره مثلما هو متوقع في هذا النزال.

ويرصد كووورة في السطور التالية أبرز العوامل التي ترجح كفة الوداد قبل موقعة نهائي كأس العرش.

قوة الجمهور

يتقدم الوداد كثيرا على خصمه نهضة بركان من حيث الشعبية وكذلك قوة الدفع الكبيرة لجماهيره والتي تتواجد بأعداد أكبر بكثير من نظيرتها البركانية في مباراة نهائي الكأس، رغم قرار المنظمين بتوزيع نفس عدد التذاكر على الناديين، بواقع 20 ألف تذكرة لكل طرف.

إلا أن القرب الجغرافي للدار البيضاء من العاصمة الرباط، عكس بعد المسافة بين بركان ومسرح النهائي، يؤثر على حضور أقوى لأنصار الوداد والذين حضر المئات منهم مثلما رصد كووورة للعاصمة الرباط مبكرا، قصد المبيت فيها استعدادا للنهائي الكبير.

مطاردة الجيش

يأتي الوداد الفريق الأكثر تتويجا بالبطولات في المغرب خلف الجيش الملكي البطل التاريخي للمسابقة وحامل رقمها القياسي بـ12 لقبا وللوداد 9 كؤوس.

لذلك يطمح الفريق البيضاوي للفوز وتقليص الفارق عن الجيش، من خلال الظفر باللقب العاشر له، بينما يملك بركان لقبا واحدا فقط في كأس العرش.

الوداد خاض 15 مباراة نهائية لكأس العرش ويأتي دائما خلف الجيش الذي لعب 17 نهائيا وبركان أقصى ما حضره من نهايات انحصر في 3 محطات، لذلك يراهن بطل أفريقيا على هذا اللقاء لقهر غريمه.

هدية الركراكي 

لم يسبق لأي نادٍ مغربي وأن جمع في موسم واحد ثلاثية درع الدوري وكأس دوري أبطال أفريقيا وكأس العرش، إلا أن الوداد أمام فرصة تاريخية لتحقيق هذه الثلاثية الذهبية، لو توج بالكأس الليلة.

لذلك لا يرى لاعبو الوداد ومدربهم وليد الركراكي، مجالا لإهدار الفرصة كي يكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية.

وهذا هو ما استند إليه الركراكي في خطابه للاعبين قبل الموقعة، متوجها إليهم  بكلمة مؤثرة، قائلا "رحلتي معكم بدأت مسكا وأتمنى أن نختمها مسكا، سأكون سعيدا لو غادرت وقد أعدت للوداد كأسا غابت عنه لسنوات طويلة".