
عاد فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري إلى التدريبات، عقب انتهاء الراحة التي حصل عليها اللاعبون من قبل الجهاز الفني، بقيادة حسام حسن.
ويستعد الاتحاد لمواجهة الجونة، يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على استاد الإسكندرية، في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري الممتاز.
ويحتل الاتحاد المركز 12 في جدول الترتيب بـ4 نقاط، بعدما تعادل في مباراته الأولى أمام سموحة (4-4)، وفاز في الثانية (3-2) على فيوتشر، وخسر الأخيرة أمام بيراميدز (0-3).
ويملك الاتحاد السكندري أضعف خطوط الدفاع في المسابقة، إذ تلقت شباك الحارس محمد عبد المنصف 9 أهداف في 3 مباريات.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أسباب التراجع الدفاعي للاتحاد السكندري في انطلاقة الموسم الجاري:
تجديد الدماء
تخلى الاتحاد عن معظم لاعبي الخط الخلفي قبل انطلاق الموسم، برحيل ثنائي حراسة المرمى عماد السيد إلى الجونة، ومحمد صبحي الذي انتهت إعارته من الزمالك، وانتقل لفاركو.
كما باع زعيم الثغر محمود رزق ومحمود شعبان إلى فيوتشر، بعدما كان الأول أحد عناصر الفريق الأساسية على مدار الموسمين الماضيين، وأجاد الثاني في مركز الظهير الأيمن.
ولم تكن تدعيمات الفريق على القدر الكافي، حيث تعاقد مع محمد عبد السلام ولم يشركه حتى الآن في أي مباراة، ما أثار علامات الاستفهام.
كما تلقى الجهاز الفني ضربة كبرى بإصابة هشام صلاح الظهير الأيمن، قبل انطلاقة الدوري، ما أثر على الفريق في مباراته الأولى أمام سموحة، لعدم وجود بديل.
أخطاء كبيرة
واصل الجامايكي الدولي داميون لوي أخطاءه الكبيرة في المباريات، خاصة في مواجهة بيراميدز الأخيرة، بعدما تسبب في ركلة جزاء، بالإضافة إلى سوء تمركزه أمام سموحة.
كما وقع الحارس عبد المنصف في عدة أخطاء خلال المباريات الثلاث، إلا أنه أنقذ مرماه من أهداف عديدة أيضا.
وقد يكون لعامل السن تأثير كبير في مستوى عبد المنصف، الذي أتم 45 عاما الموسم الحالي.
ويسعى حسام حسن لاستغلال فترة التوقف الدولي الحالية، لمعالجة أخطاء الفريق، من خلال إقامة مباريات ودية، وإتاحة الفرصة للحارس البديل أحمد يحيى، الذي جرى التعاقد معه قبل بداية الموسم من الإنتاج الحربي.
لكن الاتحاد سيفتقد للمدافع الجامايكي في فترة التوقف، لمشاركته مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022).
قد يعجبك أيضاً



