
لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يخذل الساحل أنصاره بالدوري السوري، حيث تعرض لثمانية هزائم، مع تعادلين ليحتل المركز الأخير، بالرغم من اجتهاد مجلس الإدارة، وجملة تعاقدات وصفت بالجيدة والقوية كضم زكريا الدهني والتجديد لأحمد كلاسي ومؤنس أبو عمشة وحسن خضور وأحمد الغلاب.
مرمى الساحل تلقى 18 هدفا، فيما سجل هجومه 4 أهداف فقط في 10 مباريات.
3 أسباب وراء تدهور وتخبط نتائج الساحل، يرصدها كووورة في التقرير التالي:
غياب المال
يفتقد نادي الساحل لأي استثمارات، ولذلك يعتمد على التبرعات ودعم عدد ضئيل من المحبين والداعمين، فيما تكفل رئيس النادي لوحده بدفع الجزء الأكبر من مستحقات اللاعبين من مقدمات عقود ورواتب شهرية، وسط غياب تام لدعم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، وكذلك المعنيين في محافظة طرطوس، معقل النادي.
غياب المال ساهم في رحيل عدد كبير من نجوم الفريق بالموسم الماضي، بعد تلقيهم لعروض أفضل من الفرق الأخرى.
إفلاس خزينة النادي، وغياب الداعمين ساهم بعدم تحفيز اللاعبين بمكافآت قبل كل مباراة، فواصل الفريق مسلسل هزائمه بالدوري.
ثلاثي لا يعوض
لا يختلف أحد على أن سنان درغام وعماد سليمان وسائر بدور، ساهموا في تأهل الساحل قبل 3 مواسم للدوري الممتاز لأول مرة بتاريخه.
الثلاثي يمتلك الخبرة الإدارية والفنية، إضافة للمال، ومع غيابه خسر النادي ثلاثي لا يمكن تعويضه، ومع عودة هؤلاء سيكون الساحل بأفضل حالاته، فيما اللجنة التنفيذية في طرطوس، تقف متفرجة أمام سقوط الفريق.
الاستقرار الإداري والفني
يعيش الساحل أسوأ حالاته الفنية والإدارية والمالية، بسبب عدم الاستقرار حيث أن مجلس الإدارة قدم استقالته بالصيف الماضي، ليكلف سنان درغام، وبعد أيام قدم استقالته، ليكلف علي محمود.
وبعد أشهر تم ترميم المجلس، وقدم فراس المعسعس مدرب الفريق استقالته ليكلف محمد اليوسف، ومن المتوقع أن يقدم استقالته بعد أن تعرض الفريق بقيادته لهزيمتين أمام الطليعة والاتحاد.



قد يعجبك أيضاً



