إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. غياب الاستقرار والمال وراء هبوط الحرية

عبد الباسط نجار
13 مايو 202103:43
الحرية السوري

لم يتوقع أكثر المتشائمين من محبي الحرية السوري، هبوطه للقسم الثاني من الدوري المحلي، بعد أن قدم أداء ملفتا في جولة الحسم المؤهلة للدوري الممتاز، وتعاقده مع لاعبين لا تنقصهم الخبرة ومعظمهم لعب للاتحاد الحلبي.

ورغم ذلك ودع الفريق دوري الكبار باحتلاله المركز الأخير ب15 نقطة، من 3 انتصارات و6 تعادلات مقابل 17 هزيمة.

وكانت أبرز تعاقدات الحرية في الصيف الماضي مع أيمن صلال وعبد الله نجار وطه دياب.

عدة أسباب اعادت الحرية لدوري المظاليم، يرصدها كووورة في التقرير التالي:

استعداد سيئ وتعاقدات فاشلة

تأخر الحرية بالتحضير للدوري الممتاز، بسبب تغيير مجلس الإدارة وفرحة التأهل لدوري الكبار، الذي تحقق قبل فترة قصيرة من انطلاق الدوري.

وسارع وليد الناصر عضو مجلس الإدارة، مدير الكرة وبالتنسيق مع مصطفى حمصي مدرب الفريق، بتجميع اللاعبين بعدة حصص تدريبية، بعد جملة تعاقدات غير مدروسة، معظمها لم يقدم المطلوب منه مع الفريق الذي خذل أنصاره، بأداء ونتائج سيئة للغاية، ليهمن اليأس على أنصار النادي الذي كان أحد الفرق الكبيرة والعريقة في سوريا، وحقق الكثير من البطولات المحلية.

الخط البياني للفريق كان يتراجع مع هزائم بالجملة، مع وقوف مجلس الإدارة متفرجاً، ليقبع الفريق في ذيل الترتيب.

عدم استقرار إداري وفني

اللجنة التنفيذية، أعلى سلطة رياضية في مدينة حلب معقل الحرية، سارعت بتكليف محمود عتيق رئيس جديد لمجلس الإدارة، بعد اعتذار سمير بيبي، رئيس المجلس، وبعد فترة قصيرة، تم حل المجلس وتشكيل مجلس جديد برئاسة نور تفنكجي.

فيما على المستوى الفني بدأ الحرية مع المدرب مصطفى حمصي، الذي نجح بعودة الفريق لدوري الكبار، ولكنه أقيل لسوء النتائج ليكلف مأمون مهندس مؤقتاً، ومن ثم محمد اسطنبلي واخيراً رضوان الأبرش، الذي نجح في الجولات الأخيرة باستعادة التوازن وتحقيق نتائج أفضل، ولكن باقي النتائج لم تخدمه.

وودع الفريق الدوري الممتاز، بأرقام مخجلة حيث كان أضعف خط للهجوم، حيث سجل لاعبوه 16 هدفا في 26 مباراة، فيما دفاعه كان ثاني أضعف دفاع بعد الساحل حيث دخل مرمى الحرية 43 هدفا.

أزمة مالية

يعيش الحرية كباقي الأندية المحلية، بأزمة مالية ساهمت بتقليص حجم الدعم للفريق، الذي تغيب لعدة أيام عن التدريبات بسبب عدم تقاضي المستحقات المالية ليساهم ذلك بتراجع الحافز لدى اللاعبين، وخاصة في إياب الدوري.

مجلس الحرية اكد في وقت سابق ان ديونه تجاوزت 500 مليون ليرة سورية، وهو بحاجة لنصف الرقم ليعود للدوري الممتاز.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان