
أنهى المحرق موسما جديدا صفريا خاليا من تحقيق أي لقب، ليسجل خيبة أمل جديدة لجماهيره التي دعمت الفريق طوال الموسم، في كافة المسابقات وهي دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وكأس ملك البحرين وكأس الاتحاد، إضافة إلى مشاركته الخارجية المتمثلة ببطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال.
المحرق كان يمني النفس أن ينهي الموسم بتحقيق لقب على أقل تقدير، وعلى الرغم من البداية القوية في الدوري وصدارته للقسم الأول بفارق وصل إلى 7 نقاط إلا أنه تراجع شيئا فشيئا حتى حصد المركز الثالث في نهاية المطاف.
كووورة يستعرض أبرز المحطات التي أدت إلى خروج المحرق خاليا من الألقاب في الموسم الحالي.
غياب الاستقرار
غاب الاستقرار عن الفريق في الموسم الحالي، ولم يحتفظ المحرق بمدربه السابق عيسى السعدون، رغم النتائج الايجابية التي حققها في الدور الأول، ولكن مع تراجع الفريق اضطر للرحيل بالتراضي.
إدارة المحرق تحركت سريعا ودخلت في مفاوضات مع المدرب الذي أشرف على الفريق سابقا ناصيف البياوي، الذي لم يتردد بقبول المهمة لكنه لم يتمكن من تحقيق أهداف النادي وجماهيره.
ومن المعروف عن المحرق أن الروح القتالية دائما ما تكون حاضرة في مباريات الفريق، ولكنها غابت بشكل كبير عن عدة مباريات، ما أدى لتراجع الفريق مراكزا عديدة.
افتقاد المهاجم القناص
افتقد المحرق للمهاجم القناص في مشاركاته السابقة، على عكس الأندية الأخرى التي كانت تمتلك مهاجما هدافا للفريق.
غاب المهاجمون عن المباريات المهمة التي كانت في متناول المحرق، وأبسط مثال على ذلك انتهاء مواجهته مع البحرين في الجولة 19 بالتعادل السلبي رغم أن المحرق لعب على أرضه وبين جماهيره، والمنافس كان متراجعا وهبط إلى الدرجة الثانية.
إضافة إلى ذلك، يبدو أن إدارة المحرق استعجلت برحيل الإيطالي ماريلو والاعتماد على البرازيلي سولومبا، لأن الأول كان يمتلك مهارات عالية ويجيد التهديف من مساحات ضيقة.
معدل الأعمار
الحيوية تلعب دورا رئيسيا في تحقيق النتائج الإيجابية، ولكن المحرق لم يعتمد على العناصر الشابة بشكل كبير.
وكان اعتماد الفريق على أصحاب الخبرة، فهناك العديد من اللاعبين الذين تجاوزت أعمارهم 33 عاما، وعانى الفريق بشدة من ارتفاع معدل الأعمار مما أثر على نتائجه.
قد يعجبك أيضاً



