Reutersتتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، إلى الموقعة المرتقبة بين الأرجنتين وفرنسا، في إطار منافسات دور الـ16، من بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في روسيا.
الأرجنتين تأهلت بصعوبة كمركز ثاني في المجموعة الرابعة، خلف كرواتيا، بينما نجح منتخب فرنسا في تصدر المجموعة الثالثة، متفوقًا على الدنمارك، ليصطدم الفريقين معًا في الدور الثاني.
ويستعرض كووورة أبرز الإيجابيات التي قد تمنح بعض التفاؤل للأرجنتين، قبل مواجهة الديوك الفرنسية.
1- عودة ميسي:
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لم يظهر بالشكل المتوقع منذ انطلاق منافسات كأس العالم، حيث أهدر ركلة جزاء، في مباراة أيسلندا، وأضاع على فريقه 3 نقاط غالية، بالإضافة إلى ظهوره بشكل غير جيد في مواجهة كرواتيا، والتي خسرها التانجو بثلاثية نظيفة.
وفي المباراة المصيرية للأرجنتين أمام نيجيريا، في ختام منافسات دور المجموعات، تمكن ميسي من العودة والتألق، بل وسجل هدف التانجو الأول في المباراة، وساهم في تأهل الأرجنتين إلى دور الـ16.
عودة ميسي للتهديف والحالة المعنوية الجيدة، هي أحد الإيجابيات التي سيستغلها الأرجنتين أمام فرنسا.
2- فرانكو أرماني:
عانى المنتخب الأرجنتيني في مركز حراسة المرمى، منذ انطلاق منافسات كأس العالم، بل وخسر المنتخب أمام نظيره الكرواتي، بسبب إحدى هفوات حارس الفريق ويلي كاباييرو.
وقرر خورخي سامباولي، المدير الفني للأرجنتين، الاعتماد على كاباييرو، كحارس المنتخب الأول، عقب إصابة سيرجيو روميرو، واستبعاده من قائمة الفريق، ولكن فشل حارس تشيلسي في إقناع مديره الفني بعد الأخطاء الساذجة.
وقرر سامباولي، إعطاء الفرصة لفرانكو أرماني، أمام نيجيريا، والذي تألق وحال دون خسارة الفريق، بعدما تصدى لبعض الكرات الخطيرة، التي كادت أن تسكن مرماه.
تألق أرماني، سيمنح المنتخب الأرجنتيني بعض الاطمئنان، في ظل استعداداته لمواجهة فرنسا.
3- وحدة اللاعبين
خلال الفترة الماضية، وعقب كل سقوط للمنتخب، تخرج التقارير الصحفية لتشير إلى وجود صراعات ومعارك داخلية، سواء بين اللاعبين أنفسهم أو اللاعبين والمدير الفني.
أعاد فوز الأرجنتين على نيجيريا لاعبي الفريق للاتحاد مرة أخرى، بعدما نجحوا في عبور المرحلة الصعبة، في ظل أنهم كانوا مهددين بالإقصاء من المجموعة.
ميسي ظهر عقب المباراة مع خورخي سامباولي، بينما ظهرت الوحدة بين جميع لاعبي الفريق، وقد تساعد الروح السائدة عقب الفوز على النسور الخضراء، المنتخب الأرجنتيني في تخطي عقبة الديوك الفرنسية.
قد يعجبك أيضاً



