تقرير كووورة: عودة الصالح للجيش تتصدر صفقات الشتاء في سوريا

أغلق سوق الانتقالات الشتوية في الدوري السوري، لتبدأ الأندية الاستعداد لاستئناف المسابقة، الأسبوع المقبل.

وأبرمت بعض الأندية صفقات محدودة، بينما فشلت أخرى في توقيع أي تعاقدات، بسبب الأزمة المالية وعدم الاستقرار.

ويستعرض كووورة، في هذا التقرير، أبرز صفقات الميركاتو الشتوي في الدوري السوري:

مكسب كبير

نجح الجيش في إعادة المدافع أحمد الصالح لصفوفه، بعد توقيعه قبل أشهر للوحدة، الذي أعلن فسخ التعاقد بالتراضي، بسبب شروط اللاعب.

وغاب الصالح، الذي سبق واحترف مع العربي الكويتي والعهد اللبناني والشرطة العراقي وهيتان جياني الصيني، عن الملاعب العام الماضي، بسبب الإصابة.

وقال المقدم أيهم الباشا، مدير الكرة بالجيش، إن عودة الصالح تعد مكسبا كبيرا وضربة معلم من مجلس الإدارة، الذي بدأ التخطيط لمباراة التعاون السعودي، ضمن الملحق المؤهل لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.

خسارة ثنائية

فريق تشرين بطل الدوري في آخر موسمين، تلقى صفعة قوية، في الميركاتو الشتوي.

ورحل كامل حميشة وعبد الرزاق المحمد للكرخ العراقي، بفضل وضعهما شرطا برحيلهما فورا حال تلقيهما عروضا خارجية.

بينما رفض النادي رحيل باسل مصطفى ويوسف الحموي وكامل كواية، للدوري العراقي أيضا.

وضم تشرين محمود الصالح قادما من الاتحاد الحلبي، والمهاجم سليم سبقجي، قادما من الشباب البحريني.

صفقات حطين

أعلنت اللجنة المؤقتة لنادي حطين، التي يرأسها أحمد أبو الريف، خلال ساعات قليلة، إبرام 3 صفقات قوية، أبرزها مع المهاجم سامر خانكان العائد من تجربة قصيرة في البحرين.

كما ضم النادي خالد الصالح وحسين جويد العائد من الإصابة.

أبو الريف أكد أن الصفقات تمثل إضافة مهمة تعزز الخطوط الثلاثة، ليكون الفريق بحالة أفضل.

عفرين والوحدة 

مجلس إدارة عفرين، برئاسة أحمد مدو، بذل جهدا مضاعفا خلال الميركاتو الشتوي، لتعزيز صفوف الفريق بهدف الهروب من شبح الهبوط.

وضم عفرين المدافع محمد عبد الحميد الشامي قادما من المجد، وازدشير الصارم لاعب الوثبة.

لكن عفرين، خسر مهاجمه أحمد كلزي الذي انتقل لأحد الأندية العمانية، فيما توجه ريفا عبد الرحمن للنجف العراقي.

أما الوحدة الدمشقي، فأعاد مهاجمه عبد الرحمن بركات، بعد تجربة قصيرة في الدوري البحريني.

وفشلت محاولات مجلس الإدارة في تعزيز خط الدفاع، بعد فسخ التعاقد مع أحمد الصالح، الذي كان يعول عليه الجهاز الفني بشكل كبير في مرحلة أياب الدوري.

جمود شتوي

في المقابل، فشلت عدة أندية في التعاقد مع لاعبين جدد بسبب أزمات مالية، كالنواعير والشرطة وجبلة والكرامة والحرجلة.

ومُنع نادي الاتحاد الحلبي من عقد أي صفقة شتوية، بسبب تجاوز ديونه لدى اللاعبين 100 مليون ليرة، ما أجبره على إعارة الصالح لتشرين وسامر خانكان لحطين، بشرط عودته نهاية الموسم.