
هبط البحرين رسميا إلى دوري الدرجة الثانية البحريني لكرة القدم بعد موسم واحد فقط في دوري ناصر بن حمد الممتاز بعد احتلاله المركز 11 في الدوري برصيد 19 نقطة.
لعب البحرين 22 مباراة في القسمين الأول والثاني، ولم يحقق سوى 4 انتصارات فقط مقابل 7 تعادلات و11 هزيمة، وسجل الفريق 22 هدفا ودخل شباكه 32 هدفا كثالث أضعف خط دفاع في الموسم.
أسباب عديدة أدت إلى هبوط البحرين إلى الدرجة الثانية، نستعرضها في التقرير التالي:
عدم الاستقرار
يأتي في مقدمة أسباب الهبوط عدم الاستقرار في الجهاز الفني بعد سلسلة من النتائج المتراجعة في بداية الدوري، مما أطاح بالمدرب السعودي محمد عبدالجواد، رغم محاولات بعض من الشخصيات داخل مجلس الادارة باستمرار المدرب ولكن جاء القرار النهائي بالاعتذار عن مواصلة المهمة.
جاء أحمد صالح الدخيل سعيا لانتشال البحرين من مأزق المراكز المتأخرة، حيث بات في المركز الأخير لعدة جولات إلا أنه لم يتمكن من إسعاف الفريق على رغم خطف نقاط ثمينة من فرق الصدارة مثل تعادله مع المحرق (0-0) ومع الأهلي (1-1)، وفوزه على سترة (3-1)، إضافة إلى فوزه على الأهلي في القسم الأول (2-1)، ولكن رغم هذه النتائج إلا أن الفريق لم يتمكن من الحفاظ على مركز متقدم.
افتقاد القناص
افتقد فريق البحرين لهوية المهاجم القناص الذي بإمكانه استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف، حيث عانى كثيرا في القسم الأول من الخط الهجومي قبل أن يتعاقد مع جيسيوس الذي حاول قدر الامكان المساهمة بتحقيق النتائج الايجابية لكن دون جدوى.
غياب الروح
أبرز ما افتقده البحرين في غالبية مباريات الموسم، غياب الروح القتالية التي يتمتع بها الفريق، حيث لوحظ غياب اللاعبين عن الروح القتالية داخل الملعب مما أدى إلى نتائج سلبية جعلته يفقد هوية في عدة مباريات.
أين الجماهير؟
أكثر الأسئلة شيوعا لدى البحرين أين الجماهير، حيث لم يحظى الفريق بدعم جماهيري طوال الموسم على رغم امتلاكه قاعدة جماهيرية كبيرة.
قد يعجبك أيضاً



