تقرير كووورة.. علامات الاستفهام تحيط بالرباعي الكبير في منتخب تونس

يستعد منتخب تونس لمواجهة فرنسا بعد غدٍ الأربعاء، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 والمقامة في قطر.

ويملك منتخب تونس في رصيده نقطة واحدة فقط من تعادل مع الدنمارك، وخسارة من أستراليا.

لغز الكبار

استبعد جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس، عددا من اللاعبين الذين كانوا ضمن القوام الأساسي لمنتخب تونس، من تشكيلة نسور قرطاج في مباراتي الدنمارك واستراليا، وهم: علي معلول، سيف الدين الجزيري، فرجاني ساسي، وهبي الخزري.

وأشرك المدرب فقط فرجاني ساسي في الدقيقة 88 من مباراة الدنمارك، أما في مواجهة أستراليا، فأشرك فرجاني في الدقيقة 46، ووهبي الخزري في الدقيقة 67، بينما واصل استبعاد علي معلول وسيف الدين الجزيري من حساباته، وهو ما وضع علامات الاستفهام حول اختيارات القادري الفنية خاصة أن علي معلول والجزيري وفرجاني يمثلون قوة كبيرة في تشكيل المنتخب التونسي لقدرتهم على صناعة الفارق لصالح نسور قرطاج.

هذا إلى جانب الخبرات الكبيرة التي تمتع بها وهبي الخزري بما ينعكس إيجابيًا على الفريق داخل المستطيل الأخضر، الأمر الذي يشير إلى رغبة جلال القادري في إجراء عملية إحلال وتجديد في صفوف المنتخب بإدخال عناصر مختلفة وإقصاء اللاعبين الكبار.

ماذا قدم الرباعي مع منتخب تونس؟

علي معلول لعب مع منتخب تونس 82 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع 10 أهداف، بينما لعب وهبي الخزري 73 مباراة دولية، سجل 24 هدفًا وصنع 14، بينما أحرز سيف الجزيري 10 أهداف في 29 مباراة ولم يصنع، بينما لعب فرجاني ساسي 79 مباراة مع منتخب تونس، سجل خلالها 6 أهداف وصنع 4، وهي أرقام تعكس القيمة التي يستطيع الرباعي تقديمها لمنتخب تونس في المباريات، خاصة ببطولة كبيرة مثل كأس العالم.

موقف صعب

منتخب تونس بات في موقف صعب، حيث لا يوجد بديل أمامه سوى تحقيق الفوز على فرنسا من أجل تعزيز فرصته في التأهل، حيث يملك التوانسة نقطة واحدة فقط بالتساوي مع الدنمارك، في حين يملك منتخب أستراليا 3 نقاط، وهو ما يجعل نسور قرطاج مطالبين بالفوز ولا شيء غيره.

وتبدو مهمة المنتخب العربي صعبة في مواجهة منافس بحجم منتخب فرنسا حامل لقب كأس العالم، والذي يملك العديد من اللاعبين المميزين في كل الخطوط.