إعلان
إعلان

تقرير كووورة: عقوبات الاتحاد العربي تهدد طموحات الفيصلي

KOOORA
20 أكتوبر 201703:24
الفيصلي

ظهر بشكل واضح مدى تأثر الفيصلي بغياب خمسة لاعبين، شملتهم عقوبات الاتحاد العربي لكرة القدم، على هامش أحداث نهائي البطولة العربية، في مواجهة الترجي التونسي.

وخاض الفيصلي، بعد إيقاف لاعبيه، اعتبارًا من 29 أيلول/سبتمبر الماضي، مباراتين في دوري المحترفين، حيث تعادل أمام ذات راس (1-1)، وأمام الحسين إربد بدون أهداف.

والعقوبات التي حدّت من طموحات الفيصلي، لم تؤثر على الفريق فنيًا فحسب، بل أثرت نفسيًا على لاعبيه وجماهيره، ما أدخله في دوامة التراجع، على صعيد الأداء والنتائج.

وضع طبيعي

ويبدو التراجع طبيعيًا، فالفريق أضحى بلا عمود فقري، وافتقد نصف قوته، عندما خسر خمسة من أهم الأعمدة الرئيسية، ابتداءً بحارس المرمى، معتز ياسين، ومرورًا بقلب الدفاع، إبراهيم الزواهرة، والظهير إبراهيم دلدوم، إلى جانب بهاء عبد الرحمن، والمهاجم الليبي، أكرم الزوي.

ووجد المدير الفني للفيصلي، الكرواتي دراجان، نفسه أمام واقع صعب، حيث تسلم الفريق قبل أن تُعمم عقوبات اللاعبين الخمسة آسيويًا، ومع ذلك فهو لم يخسر أي مباراة حتى الآن.

وبات دراجان مطالبًا بحصد أكبر عدد من النقاط، خلال مرحلة الذهاب في الدوري، على أن تقوم إدارة النادي، في فترة الانتقالات الشتوية، بتعزيز صفوف الفريق، لتعويض اللاعبين المعاقبين.

وأثر غياب اللاعبين الخمسة كذلك على انسجام الفريق، حيث شهدت المواجهتان الماضيتان تراجعا في الأداء، وغيابا لخطورة المحترف البولندي، لوكاس، وعدد من اللاعبين، في ظل انعدام التفاهم، خاصةً في خط الهجوم.

مخاوف

ورغم محاولات الفيصلي لإيجاد حلول قانونية، وتخفيف عقوبات لاعبيه، إلا أن هذه الإجراءات قد تمتد لشهرين أو ثلاثة، وبالتالي فإن الخروج من هذا النفق، لن يكون إلا من خلال تحفيز اللاعبين، والالتفاف الإداري والجماهيري حول الفريق، لتقليل الخسائر المحتملة.

ولا يبدو موقف الفيصلي، في بطولة الدوري، سيئًا حتى الآن، حيث يمتلك 9 نقاط من 6 مواجهات، فيما يتصدر الرمثا المسابقة، بـ10 نقاط، حصدها من 5 لقاءات.

وتتخوف جماهير الفيصلي من المباريات القوية القادمة، في الدوري والكأس، فيما تبدو أدوات الفريق محدودة، ومقتصرة على نحو 15 لاعبًا فقط.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان