إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. عقم هجومي وثغرة مزعجة يضاعفان قلق خليلوزيتش

منعم بلمقدم
11 أكتوبر 201918:16
لاعبو المغربReuters

فشل المنتخب المغربي في تحقيق الانتصار، خلال مباراته الودية أمام ليبيا، على ملعب وجدة واكتفى بالتعادل (1-1) بأداء فني متواضع أثار قلق أنصار الأسود، ومدربهم الجديد وحيد خليلوزيتش.

مواجهة منتخب ليبيا، كشفت عن العديد من نقاط الضعف داخل معسكر الأسود، رغم القيادة الفنية الجديدة للبوسني خليلوزيتش، والذي وعد بتغيير النمط وتحسين صورة المنتخب.

ورفعت الودية مؤشرات القلق داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي، وفي مقدمتها العقم الهجومي المستمر للأسود والذي تواصل منذ فترة طويلة إضافة لضعف حارس المرمى ياسين بونو وتأثره الملحوظ بابتعاده عن أجواء المباريات داخل ناديه بالليجا.

عقم هجومي

فشل المنتخب المغربي للمباراة السابعة تواليًا في تسجيل أكثر من هدف واحد، لينم ذلك عن وجود عقم هجومي واضح في الفريق واستمرار تلك الأزمة دون حل.

ففي أمم أفريقيا الأخيرة بمصر، وخلال 4 مباريات لعبها المغرب أمام ناميبيا وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وبنين، لم يعرف الأسود زيارة شباك الخصوم أكثر من مرة.

وتكرر نفس الأمر في 3 وديات بعد البطولة أمام بوركينا فاسو والنيجر ثم ليبيا، وهي أرقام تثير القلق بسبب غياب قناص كبير، قادر على حسم الأمور أمام المرمى وزيادة الحصيلة التهديفية.

غياب زياش

?i=reuters%2f2019-06-23%2f2019-06-23t144137z_25706429_rc1610cd8ad0_rtrmadp_3_soccer-nations-mar-nam_reuters

واتضح تأثر الفريق كثيرًا بغياب زياش الهداف الحالي للمنتخب المغربي بـ14 هدفًا، فكلما تغيب يختل ميزان الأداء الهجومي.

وظهر المنتخب المغربي أمام ليبيا عاجزًا عن التسجيل من الفرص التي خلقها في غياب زياش، حتى هدف اللقاء الوحيد جاء عن طريق المدافع جواد ياميق الذي سجل من رأسية قابلها بعد كرة ثابة (ضربة ركنية).

حارس مرتبك

?i=eldeeb1%2f0002%2f3%2f0%2f2%2f0%2f0%2f2%2f0%2f0%2f0%2f56

تواصلت أخطاء الحارس ياسين بونو والذي انتقل هذا الموسم لنادي إشبيلية قادمًا من نادي جيرونا ولم يلعب لغاية الآن أي مباراة بالليجا.

ورغم أن بونو، بدأ اللقاء بشكل جيد وتحديدًا خلال الشوط الأول إلا أنه كان سببًا في استقبال هدف ليبيا الوحيد.

وبدا غريبًا ألا يعتمد وحيد على حارس نادي مالاجا منير المحمدي، الأساسي في الفترة السابقة وصاحب الإنجاز التاريخي بعدم استقبال أي هدف في تصفيات مونديال روسيا 2018 والذي لعب كل مباريات الدوري الإسباني هذا الموسم مع فريقه.

جمهور صنع الحدث

?i=corr%2f159%2fkoo_159558

في خضم تواضع الأسود في كافة النواحي وظهور تشكيل جديد وارتباك على كافة الخطوط، كان جمهور مدينة وجدة هو النجم الأول وصانع الحدث بامتياز.

جماهير وجدة حضرت بقوة بعد غياب الأسود عن هذا الملعب منذ 40 عامًا، ودعموا اللاعبين رغم مردودهم المتوسط وبدا اختيار الملعب صائبًا من طرف اتحاد الكرة.

ودية أخرى بمؤشرات مقلقة لمدرب المغرب وحيد، أكدت مرة أخرى كما قال بعد اللقاء لحاجته لمجهود مضاعف كي يعيد لحمة الأسود.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان