
يسعى منتخب الأردن لمشاركة مميزة في نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث سيظهر للمرة الرابعة في النهائيات، بطموح بلوغ المربع الذهبي على أقل تقدير.
ومع بدء العد التنازلي لموعد الاستحقاق الأكبر والأهم على مستوى القارة الآسيوية، فإن كووورة وبعدما سلط الضوء في "حديث الذكريات" على أول ظهور أردني في البطولة بقيادة الراحل محمود الجوهري، يستعرض اليوم تفاصيل الظهور الثاني في نسخة (2011 - الدوحة).
فشل فينجادا
بعدما بلغ منتخب الأردن نهائيات كأس آسيا عام 2004 للمرة الأولى، فإنه سرعان ما عاد ليغيب عن نسخة 2007.
ولأن الكرة الأردنية في ذلك الوقت كانت تعيش حالة من الازدهار، فإن الاتحاد الأردني وجه كل جهوده لضمان المشاركة في نهائيات كأس آسيا (2011).
الاتحاد الأردني ولتحقيق هذا الهدف تعاقد في عام 2007 مع البرتغالي نيلو فينجادا، ليكون مديراً فنياً للنشامى ويشرف على مسيرة الإعداد قبل خوض تصفيات كأس آسيا.
وحل منتخب الأردن في المجموعة الخامسة حيث ضمت إلى جانبه منتخبات: إيران، تايلاند وسنغافورة، وكان يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى كأس آسيا بالدوحة.
كانت أول المحطات الرسمية لفينجادا في التصفيات باستضافة منتخب تايلاند، إلا أن الصدمة الأولى تمثلت بانتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
يومها وعد فينجادا بأن يكون القادم أفضل، فتوجه النشامى إلى سنغافورة لخوض الجولة الثانية، إلا أن الصدمة الثانية كانت بالخسارة 1-2.
وبعد ذلك رفض الاتحاد الأردني تجديد عقد فينجادا، ليتم التعاقد في فبراير 2009، مع العراقي عدنان حمد.
حمد والعصا السحرية
حمد في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن التعاقد معه أكد عشقه للتحدي رغم صعوبة المهمة.
وقام حمد وكأنه يمسك بيده "عصا سحرية"، بإجراء تعديلات متوازنة في قائمة المنتخب استعداداً لمواجهة إيران في أرضها، فخسر يومها منتخب الأردن 0-1 رغم الأداء المتميز الذي قدمه في تلك المباراة.
كان رصيد الأردن نقطة واحدة من 3 مباريات، مما زاد من تعقيد فرصة الأردن بالتأهل.
وفي مباراة الإياب أمام إيران في عمان، حقق منتخب الأردن فوزه الأول بهدف نظيف سجله عامر ذيب.
وبعدها توجه منتخب الأردن إلى تايلاند بشعار الفوز، لكن الأمطار الغزيرة أدت إلى صعوبة تحقيق الهدف، فعاد بنقطة التعادل السلبي ليرفع رصيده إلى 5 نقاط.
وفي المباراة الأخيرة بالتصفيات استضاف منتخب الأردن، سنغافورة حيث كانت فرصته في تحقيق الفوز، مقابل أن تحقق إيران الفوز على تايلاند.
ونجح منتخب الأردن المتسلح بعاملي الأرض والجمهور في تحقيق الفوز على سنغافورة 2-1، سجلهما عدي الصيفي وأنس بني ياسين، فيما فازت إيران على تايلاند 1-0، وبذلك بلغ المنتخب العربي كأس آسيا 2011.
النهائيات
استطاع منتخب الأردن بلوغ دور الثمانية في نهائيات كأس آسيا 2011، حيث استهل المشوار بالتعادل في دور المجموعات أمام اليابان (1-1) وسجل له حسن عبد الفتاح.
وفي المباراة الثانية اجتاز السعودية 1-0 بإمضاء بهاء عبد الرحمن، ثم فاز على سوريا 2-1.
تأهل منتخب الأردن إلى دور الثمانية بعدما جمع 7 نقاط، لكنه احتل المركز الثاني خلف اليابان بفارق الأهداف فقط.
وفي ربع النهائي خسر منتخب الأردن أمام أوزبكستان 1-2 وسجل له بشار بني ياسين، ليودع المنافسات.
قد يعجبك أيضاً





