
بات عرين الإسماعيلي مقرًَا دائمًا للأزمات بالنادي، في السنوات الأخيرة.
وجاءت آخر حلقة في سلسلة أزمات حراس الدراويش، عندما غادر محمد فوزي معسكر الفريق ليلة مباراة الجزيرة الإماراتي، بسبب عدم الاعتماد عليه بشكل أساسي، ليعاقبه الجهاز الفني بقيادة الصربي ميودراج يسيتش بخوض التدريبات، رغم حصول الفريق على راحة لمدة أسبوع.
وهاجم فوزي هذا القرار، ووصفه بـ"الافتراء عليه"، معربًا عن رفضه التدرب منفردًا، ومهددًا بالاعتزال.
لكن سرعان ما تراجع الحارس، وتقدم باعتذاره للجهاز الفني ومجلس الإدارة والجماهير.
ورغم اعتذار فوزي تظل الأزمة قائمة، نظرا لإصرار الجهاز الفني على معاقبته.
ويرصد "كووورة" في السطور التالية، أبرز أزمات حراس الإسماعيلي مؤخرًا:
محمد صبحي
وقعت خلافات بين الحارس الدولي المصري السابق ورئيس الإسماعيلي، إبراهيم عثمان، حيث اتهمه الأول بتجاهل علاجه من الإصابة.
وهذا بجانب رغبة عثمان في رحيل صبحي، وعدم التجديد له بعد انتهاء عقده.
كما صرح الحارس، بأن رئيس الإسماعيلي هدده بأنه سيجعله يعتزل كرة القدم.
كما رفض عثمان عودة صبحي للنادي، خلال الانتقالات الصيفية الأخيرة، رغم مطالبة قطاع واسع من جماهير الإسماعيلي بذلك.
عصام الحضري
ظهر الحضري بمستوى متواضع مع الفريق، وهو ما نتج عنه مهاجمة الجماهير له، ليغضب حارس الفراعنة السابق، حيث تخلف عن السفر مع الدراويش لخوض مباراة في بوروندي، دون الحصول على إذن مسبق من الجهاز الفني.
وجعل ذلك الجماهير تطالب برحيله، وتصفه بـ"الهارب".
كما انقطع الحضري عن التدريبات الجماعية للفريق، رغم توقيع عدة عقوبات عليه من مجلس الإدارة، ليصبح استمراره داخل القلعة الصفراء مستحيلا.
وبالفعل تم الاستغناء عنه، بعد فترة طويلة من الانقطاع عن التدريبات.
محمد عواد
تلقى عواد عدة عروض مغرية، على رأسها عرض الزمالك، وكانت رغبته هي الرحيل، خاصةً في ظل تصريحاته بأن الفريق لا يمتلك لاعبين على مستوى الإسماعيلي، وأنه لا يوجد طموح لدى مجلس الإدارة للمنافسة على البطولات، ولذلك قرر الانقطاع عن التدريبات.
كما أعلن أنه سيرحل إلى الزمالك بأي طريقة، مهددا مجلس الإدارة بالكشف عن "أمور خطيرة" داخل النادي، ما لم يوافق على مغادرته.
لكن مرتضى منصور، رئيس الزمالك، تواصل مع نظيره في الدراويش، واتفق الطرفان على الأمور المادية، وانتقل عواد للفريق الأبيض بعد أزمة كبيرة مع ناديه السابق.
قد يعجبك أيضاً



