
يلتقي السيب وظفار مساء السبت المقبل على ستاد مجمع السيب الرياضي، لحساب الجولة 23 من الدوري العماني.
ويطمح ظفار للحفاظ على آماله بالمنافسة على لقب الدوري، إذ تعتبر هذه المباراة مفصلية بنسبة كبيرة ومؤثرة في تحديد البطل، حيث يملك السيب المتصدر 49 نقطة في حين يلاحقه ظفار بـ44 نقطة.
ويستعرض كووورة في سلسلة من 3 حلقات أبرز المحطات التاريخية للفريقين وطموحاتهما في حصد لقب الدوري، وأبرز أسلحتهما لهذه المباراة المفصلية، ونبذة عن تاريخهما، والحلقة الثانية تتناول فريق ظفار.
لقراءة الحلقة الأولى اضغط هــنا
نبذة تاريخية
تأسس ظفار عام 1970 بعدما تم دمج ناديي الشعب من صلالة الوسطى والشعلة من الدهاريز.
ويعتبر ظفار الذي يقع في قلب مدينة صلالة، من الأندية العريقة في السلطنة والتي لها بصمات واضحة وإنجازات مشرفة للرياضة العمانية، ومن أبرز الأندية تغذية للمنتخبات الوطنية العمانية على مدار تاريخها الرياضي.
ويلعب ظفار منذ سنوات قليلة بملعب صلالة، بسبب أعمال التأهيل في ملعب السعادة.
ويرأس النادي الشيخ علي بن أحمد الرواس، حيث يقدم نموذجا مميزا للرئيس المحب للاعبيه والذي يتعامل معهم كالعائلة.

الألقاب
يعتبر ظفار زعيم الأندية العمانية، حيث إنه أكثر من توج ببطولة الدوري العماني، في 11 مناسبة، أعوام (1983 و1985 و1990 و1992 و1993 و1994 و1999 و2001 و2005 و2017 و2019).
كما توج الأحمر بلقب كأس السلطان المعظم في 8 مناسبات، أعوام (1977 و1980 و1981 و1990 و1999 و2004 و2006 و2011).
وفاز ظفار بلقب كأس السوبر في 3 مناسبات، أعوام (1999 و2017 و2019).
كما أحرز النادي لقب كأس الاتحاد العماني 3 مرات، أعوام (1991 و2012 و2019).
حظوظه
تعتبر حظوظ ظفار كبيرة للفوز على مضيفه، حيث يمتلك أقوى خط هجوم في الدوري برصيد 37 هدفا، في حين تلقت شباكه 11 هدفا، ويتقاسم لقب أقوى خط دفاع رفقة منافسه.
ويأمل ظفار بقيادة مدربه المصري محمد عبد العظيم، الفوز بلقب الدوري للسنة الثانية على التوالي، لكن نتائجه في الفترة الأخيرة شهدت تذبذبا كبيرا، وخصوصا عقب خسارته من صحار (1-0) ومن الرستاق (3-2) قبل أن يعود إلى سكة الانتصارات في الجولة 22 إثر فوزه على عمان بنتيجة (4-0).

أبرز الأسلحة
يمتلك ظفار أسلحة مميزة، منها أحد أفضل حراس السلطنة فايز الرشيدي، وسط اعتماده على هجوم قوي بقيادة عبد العزيز المقبالي وهوجو لوبيز والمنذر العلوي، حيث يشكل هذا الثلاثي ماكينة أهداف لا تتوقف بحال كانت بيومها.


قد يعجبك أيضاً



