تقرير كووورة: ضغط المباريات يجبر المدربين على المداورة

فرض التغيير الكبير في أجندة الكاف، بتعديل موسمه ليتوافق مع موسم يويفا، في عام 2019، واقعًا مفاجئًا على اتحاد الكرة السوداني، فجاء الدور الثاني من الدوري الحالي مضغوطًا.

وقد قرر الاتحاد السوداني، ضغط الموسم المحلي، لتنتهي كل مسابقاته في الأسبوع الأول، من أكتوبر/تشرين أول المقبل، من أجل إفساح المجال لمباراتي المنتخب أمام السنغال، قبل افتتاح الموسم الجديد، في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين ثان.

وجعل ذلك الفارق الزمني بين المباريات، لا يتعدى الـ3 أيام، ما أربك حسابات المدربين، وفرض عليهم اللجوء لنظام المداورة.

المدربون تحت الضغط

وبالفعل طبق المدير الفني للمريخ، يامن الزلفاني، هذا الأسلوب خلال مواجهة الخرطوم الوطني، أمس الأحد.

وحين سأله "كووورة" عن السبب، قال إن "نظام المباريات الضاغط، فرض عليه المحافظة على لاعبي الفريق الأساسيين، من أجل المباريات الحاسمة في السباق على اللقب".

ومن جانبه، قال خالد هيدان، المدير الفني لحي العرب بورتسودان، في تصريحات خاصة لـ"كووورة"، إن فريقه رغم النقص بسبب الإصابات، يمتلك فرصة للعمل بنظام المداورة، في ظل جدول المباريات الضاغط.

وأضاف: "لكن في بعض الخانات، ليست لدي وفرة عددية كافية لتطبيق المداورة".

وقال صبري عبد الله، مدرب الأمل، لـ"كووورة": "عملت بنظام المداورة في خطوط اللعب الثلاثة، بشكل محدود، حتى لا يفقد الفريق شخصيته الفنية.. والحمد لله أفادني ذلك، وجنبني مشكلات اللعب تحت برمجة ضاغطة، وحافظت على اللاعبين من الإجهاد".

أما المدير الفني لفريق الشرطة، محمد الطيب، فقال: "لدي 17 لاعبًا، اعتمدت عليهم في المرحلة الثانية من دوري الـ10.. لكنني لجأت للمداورة المحدودة، لإراحة بعض اللاعبين، لكنها مداورة لا تؤثر على هيكل الفريق الأساسي".