
نجح نادي الرجاء البيضاوي في كسب جولة من معركة قوية جدًا أمام منافسة الشرس مازيمبي الكونغولي بعدما تفوق بهدفين دون مقابل، في موقعة الدار البيضاء في انتظار معركة الحسم بعد أسبوع في لوبومباتشي.
الرجاء وزع مجهوده على شوطي المباراة، واستفاد من حافز مالانغو التألق أمام ناديه السابق بعدما افتتح التسجيل، قبل أن تتعكر أفراح الفريق بعد مغادرة لاعبين المباراة، بسبب إصابات عضلية.
مدرجات مكتملة
ضاقت مدرجات ملعب محمد الخامس بجماهير الرجاء، قبل ساعات طويلة من انطلاق المواجهة.
أكثر من 60 ألفا من جماهير الرجاء لبوا نداء القلب، وتمكنوا من رفع لوحة مبهرة غطت كافة مدرجات الملعب تضمنت رسالة تحفيز للاعبين من أجل الفوز بالمباراة وقهر غربان الكونغو (لقب نادي مازيمبي).

عقاب مالانجو
قبل المباراة مارس مسؤولو مازيمبي وصحافة الكونغو حربا نفسية شرسة على اللاعب بين مالانغو الذي كان قد غادر الفريق ليوقع في صفقة انتقال حر لنادي الرجاء.
وكان رد مالانغو قويا بالتسجيل في مرمى فريقه السابق ليفي بوعده مبكرا في أول 10 دقائق من المباراة بعدما هزم زميله السابق الإيفواري جبوهو، حارس مازيمبي.
و لم يحتفل مالانغو بعد هذا الهدف الذي عاقب من خلاله رئيس مازيمبي مويس كاتومبي الذي يمارس عليه ضغوطات وتهديدات حالت دون سفره صوب الكونغو في مواجهة فيتا كلوب السابقة.
بانون بالتخصص
في الوقت الذي بدأ فيه نادي مازيمبي كسب بعض الثقة، للعودة لأجواء المباراة، حضرت خبرة المدافع بدر بانون في الوقت الحاسم، في آخر ربع ساعة من المباراة، بعدما صعد لمعترك المنافس، وانبرى برأسه لتمريرة رائعة من محسن متولي مسجلا هدفا ثانيًا بالرأس، وفي نفس المرمى الذي اعتاد التسجيل فيه دائما.
وكان بانون قد سجل قبل شهر في مرمى فيتا كلوب الكونغولي أيضا بالرأس في ختام مباريات دور المجموعات وفي نفس المرمى.

شبح الإصابات
الشيء السلبي الوحيد خلال هذه المباراة الذي عكر أفراح الرجاويين هو عودة شبح الإصابات ليرخي ظلاله على الفريق، بعدما غادر اللاعبان عبد الرحيم الشاكير الظهير الأيمن وبديله في نفس الرواق عمر بوطيب المباراة بسبب شد عضلي، قد يبعدهما عن مباراة الإياب.
وكان الرجاء قد شهد مؤخرا غياب 9 من لاعبيه الأساسيين بسبب إصابات مختلفة ومفاجئة.
قد يعجبك أيضاً



