
مع انطلاق النسخة 28 لكأس ولي العهد الكويت غدا الأربعاء، تمني الأندية الـ15 المشاركة في البطولة النفس، ببلوغ مراحل متقدمة والمنافسة على تحقيق اللقب.
ومن المتوقع، أن تشهد النسخة الحالية دخول أطراف جديدة في صراع المنافسة على اللقب، بعدما انحصر الصراع في النسخ الأخيرة بين القادسية والكويت مع مزاحمة محدودة من قبل العربي والسالمية.
انطلاقة المسابقة تشهد 3 مواجهات بطابع خاص في غياب الكبار، فيلعب النصر مع برقان ويواجه الفحيحيل خيطان، فيما يلتقي اليرموك مع الساحل.
مباريات المسابقة التي تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، سيكون دافعا قويا لكافة الفرق للمنافسة، حيث يطمح الكبار لمواصلة هيمنتهم، فيما يسعى المكافحون لتحقيق المفاجآت والعبور للأدوار النهائية.
النصر وبرقان
النصر وصيف دوري التصنيف والذي خسر في الجولة قبل الأخيرة أمام برقان يواجهه غدا بروح مختلفة ونهج مغاير، فالنصر أعلن رغبته في الثأر فيما يطمح برقان لتأكيد جدراته وان فوزه بالدوري لم يكن وليد الصدفة.
فنيا يبدو النصر بصورة أفضل في ظل ما قدمه بالدوري، لاسيما مع اعتماد الوطني أحمد عبد الكريم على توليفته الأساسية، ولا يقلل ذلك من قدرات برقان الذي يمتلك قوة هجومية كبيرة.
النصر يراهن على أحمد الرياحي مع سالم المسلاتي وطلال العجمي، إلى جانب مشعل فواز، فيما يعتمد برقان على نيكولاس كوفي، جيوفاني، خالد يحيي ومحمد الربيع.
الفحيحيل وخيطان

تبدو مواجهة الفحيحيل وخيطان آخر الناجين من مقصلة الهبوط للدرجة الأولى، متكافئة بين الطرفين اللذين يعيشان حاله معنوية عالية.
الفحيحيل يعول على قدرات محمد نعيم، فواز الرشيدي وسعد عايض وحامي العرين خالد عجاجي، في المقابل يعود أحمد الدوسري لحماية شباك خيطان مع محمد عبيد وجيمي سياج إلى جانب أحمد عادل وأولسن.
اليرموك والساحل
تمثل مواجهة اليرموك والساحل صراع أندية الأولى مع أهل الممتاز ورغم ذلك يبقى باب الصراع مفتوحا في ظل المستويات التي يقدمها الفريقان.
اليرموك بقيادة الوطني أحمد حيدر، يطمح لمواصلة الصحوة التي جاءت متأخرة بالدوري، فيما يسعى محمد دهيليس لمواصلة نتائجه الإيجابية مع الفريق.
اليرموك يبرز في قائمته وسام الإدريسي وعدي الدباغ مع أحمد هاني وعذبي شهاب، فيما يتقدم قائمة الساحل سلمان البوص وإدواردو مع محمد جمال وأحمد غازي.


قد يعجبك أيضاً



