تقرير كووورة: صراع الوسط يشتعل في الرجاء

نجح الرجاء البيضاوي أمس السبت في ضم أحد أبرز نجوم الدوري المغربي لكرة القدم وهو عبدالرحيم شاكير، القائد السابق للجيش الملكي.

وكان للتعاقد مع شاكير، صدى طيبًا لدى الجماهير الرجاوية، نظرًا لقيمة اللاعب وخبرته، حيث سيعزز من قوة جبهة وسط الفريق البيضاوي.

التحاق شاكير بالرجاء، سيرفع من درجة المنافسة في وسط الملعب، وسيكون على لاعبي هذا المركز الاجتهاد كثيرًا للانضمام للتشكيلة الرسمية.

ونرصد في هذا التقرير أهم لاعبي الوسط الذين سيتنافسون على مكان في التشكيلة الرسمية

عصام الراقي

يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الرجاوية؛ لأخلاقه العالية وحضوره المتميز بالفريق، يلعب كوسط دفاعي، وله تجارب كبيرة، حيث لعب سابقًا للجيش، كما كانت له تجارب كبيرة في الدوريات الخليجية..

ورغم سنه المتقدم، 36 عامًا، إلا أنه يبقى مرشحًا كي يعتمد عليه المدرب الإسباني جاريدو بشكل أساسي.

ليما مابيدي

كان خيارًا أساسيًا للمدرب محمد فاخر في الموسم الماضي، لاعب مجهوده كبيرة ويجيد استخلاص الكرة ويبقى من الأجانب المتميزين في الدوري المغربي.

وسجَّل الكونغولي مجموعة من الأهداف عبر التسديد. يريد تغيير الأجواء نظرًا لحصوله على عروض خليجية، وكذلك بعض المستحقات المالية المتأخرة، لكن رئيس الفريق سعيد حسبان أقنعه بالبقاء.

مابيدي سيكون من دون شك واحدًا من أقوى المنافسين على مكان بالتشكيل الأساسي بعد أن أخذ لثقة في الموسم الماضي.

عبدالرحيم شاكير

الوافد الجديد، ينتظر أن يشكل إضافة قوية للفريق. لاعب له خبرات طويلة وسبق له اللعب للمنتخب المغربي، وينتظر أن يشكل إضافة كبيرة للرجاء، وسيكون له وزن كبير في وسط الفريق.

قوة شاكر، وعلى غرار الراقي تتمثل في الركلات الثابتة، حيث سجل العديد من الأهداف مع الجيش.

زكرياء الهلالي

الوافد الجديد من شباب الحسيمة، سيكون عليه الاجتهاد كثيرًا ليكسب مكانًا رسميًا في الوسط؛ حيث سيجد إلى جانبه لاعبين من قيمة شاكير، ومابيدي.

لعب الهلالي للنادي المكناسي، والقنيطري، وشباب الحسيمة، لذلك سينافس بقوة على مكان بالتشكيل الأساسية، رغم الصعوبة المنتظر أن يجدها.

عبدالإله الحافيظي

هو وسط هجومي، لكنه يهوى التحرك كثيرًا في أرجاء الملعب ويقدم مجهودًا سخيًا ويعود لدعم الدفاع، وكذلم وسط الملعب. يميل للعب وراء المهاجمين والانطلاق من الوراء، وينتظر أن يعول عليه جاريدو .

سيمسون مبينجي

لم يكن أساسيًا الموسم الماضي ولعب مجموعة من المباريات تألق في بعضها. حظوظ مبينجي تبقى غير قوية ليشارك كأساسي في المباريات أمام المنافسة القوية التي يشهدها مركز الوسط، رغم أنَّه يملك إمكانيات جيدة.

وليد الصبار

ابن النادي الذي تدرَّج في كل فئات الرجاء، وسبق أن خاض تجربة في الكوكب المراكشي، قبل أن يعود للفريق البيضاوي.

لم يكن أساسيًا في الموسم الماضي وشارك ببعض المباريات. يجب عليه رفع درجة المنافسة إن أراد سحب السجاد من تحت أقدام نجوم وسط الرجاء.