
للجولة الثانية على التوالي .. توقف صراع الهدافين بالدوري القطري في الجولة 14، وذلك بعدما امتنع الثلاثة الأوائل بجدول الترتيب في الجولة الماضية عن التهديف في هذه الجولة.
فالمغربي يوسف العربي مهاجم الدحيل وهداف المسابقة وحامل اللقب من الموسم الماضي، واصل الغياب للجولة الثانية، ولم يكن له دور في مباراة الريان، رغم تسجيل الدحيل 3 أهداف لم يكن للعربي نصيب فيهم، ليتوقف رصيده عند 19 هدفًا.
ونفس الحال انطبق على زميله التونسي يوسف المساكني الذي غاب أيضًا عن الظهور في مباراة الريان للجولة الثانية على التوالي، ليتجمد رصيده عند 11 هدفًا جاء بهم في المركز الثاني بجدول الترتيب.
ودخل رودريجو تاباتا لاعب الريان في مسلسل التوقف للهدافين، وغاب عن التهديف في مباراة فريقه مع الدحيل التي انتهت بالتعادل 3-3، ليتجمد رصيده عند 10 أهداف، ليخسر المركز الثالث لصالح زميله المغربي عبدالرازق مهاجم الريان، الذي بدأ رحلة العودة بقوة بعد عودته للمشاركة بعد تماثله للشفاء.
ونجح حمد الله في تسجيل هدفين في مباراة الدحيل رفع بهما رصيده إلى 11 هدفًا تقدم بهم للمركز الثالث وتجددت آماله في الدخول لحلبة المنافسة الحقيقية على لقب الهداف، الذي حصده في الموسم قبل الماضي عندما كان يلعب في فريق الجيش.
واستعاد فاجنر مهاجم السيلية بريقه من جديد بعد فترة من التوقف غاب فيها عن التهديف، وسجل فاجنر هدفين لفريقه في مرمى المرخية خلال المباراة التي انتهت بفوز السيلية 4-1، ورفع فاجنر رصيده إلى 10 أهداف تقدم بهم إلى المركز الرابع بجدول الترتيب.
وبرصيد 8 أهداف لكل منهم، جاء 6 لاعبين في المركز الخامس بجدول ترتيب الهدافين، وأولهم الكوري الجنوبي نام تاي هي لاعب الدحيل، وسباستيان سوريا مهاجم الريان، الذي أحرز هدفًا في مرمى الدحيل بهذه الجولة.
كما ارتفع رصيد الإيفواري يانيك ساجبو مهاجم أم صلال إلى 8 أهداف بعد الهدف الذي أحرزه في مرمى الأهلي في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، وكذلك حسن الهيدوس مهاجم السد الذي أحرز هدفين لفريقه في مرمى الغرافة خلال المباراة التي انتهت بفوز السد 4-0، ليرفع الهيدوس رصيده إلى 8 أهداف، ويدخل في دائرة الضوء بالنسبة لصراع الهدافين.
وبقى كلٌ من المغربي رشيد تيبر مهاجم الخريطيات، والبرازيلي ماديسون لاعب الخور بنفس رصيدهما من الأهداف (8 أهداف) منذ الجولة الماضية، بعدما فشل رشيد في الظهور التهديفي خلال مباراة فريقه مع الخور التي انتهت بفوز الأخير 2-0، ونفس الأمر لماديسون الذي اختفى في نفس المباراة.
قد يعجبك أيضاً



