
تلوح في الأفق أزمة جديدة بنادي الزمالك، قد تؤثر بشدة على الفريق الذي يعاني هذا الموسم من تراجع واضح في النتائج.
هذه الأزمة تخص مركز حراسة المرمى، حيث تضم قائمة الفريق 4 حراس يرغبون في المشاركة بصفة أساسية.
رغبة واحدة
شهدت الأيام القليلة الماضية عودة الحارس محمود جنش إلى الفريق بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي لحقت به مع المنتخب الأول، وخلال فترة ليست طويلة سيكون جاهزا للمشاركة في المباريات.
جنش بكل تأكيد لن يقبل بسهولة الجلوس احتياطيا بعدما كان الحارس الأول للزمالك في الموسم الماضي وقاده لحصد لقبي السوبر المصري السعودي وكأس الكونفيدرالية وتواجد مع المنتخب.
الأمر ذاته ينطبق على محمد عواد الذي لعب أساسيا في غالبية مباريات الموسم الجاري، ولن يقبل أيضا بتحوله لحارس بديل.
محمد أبو جبل عاد للزمالك في الصيف الماضي على أمل المشاركة أساسيا بعدما رحل عن الأبيض لعدم حصوله على الفرصة كاملة.
أما الحارس الرابع محمد صبحي فيرغب في الظهور ولو في بعض المباريات للحفاظ على مقعده في قائمة المنتخب الأولمبي الذي سيشارك الصيف المقبل بأولمبياد 2020.
صراع متوقع
توقع الكثيرون هذا الصراع في الموسم الحالي بعدما تعاقدت إدارة الزمالك مع 3 حراس مرمى في الانتقالات الصيفية الماضية بخلاف عودة محمود عبد الرحيم جنش.
وبدأت ملامح الأزمة في خروج التسريبات حول رغبة أبوجبل في الرحيل مع تلقيه اتصالات من ناديه الأسبق إنبي، كما أن البعض تحفظ على مستوى عواد والأخطاء العديدة وأبرزها في لقاء طلائع الجيش.
وشهد معسكر فريق الزمالك ليلة لقاء سموحة أزمة حادة بسبب قرار الدفع بأبوجبل، وهو ما علم به عواد في المران الأخير.
وبحسب مصادر داخل الفريق فإن عواد استشاط غضبا لجلوسه بديلاً بعد خطأ لقاء الطلائع مباشرة.
وأكد عواد لبعض المقربين إليه داخل الفريق أن الجهاز الفني يبحث عن ضحية بعد الهزيمة أمام الطلائع كما يرى أنه لا يوجد مبرر لاستبعاده من التشكيل الأساسي خاصة أنه تصدى لعدة كرات وضربة جزاء.
وأدت ثورة غضب عواد إلى توتر الأجواء داخل المعسكر، وأشار مصدر موثوق داخل الجهاز الفني لكووورة إلى أن العلاقة ليست على ما يرام بين الحارسين بل إن الفترة القادمة ستشهد على الأرجح أزمات أكبر في العلاقة بينهما.
وقد استغل البعض هذه الأنباء في محاولة إشعال نار الفتنة بين عواد وأبو جبل بأزمة "صور ستوري إنستجرام، وهو الأمر الذي نفاه الأول بصورة قاطعة مؤكدا أن تلك الحسابات مزيفة.
ورغم نفي هذه الأزمة إلا أن الأمور في الزمالك تسير نحو صراع كبير بين حراس المرمى على المقعد الأساسي.
فهل يخمد الزمالك تلك الثورة؟ أم يتلقى الفريق ضربة جديدة تعمق جراحه؟
قد يعجبك أيضاً



